(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُواْ بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَ اتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) .
رسول خدا صلي الله عليه و آله : مسلمان ، برادرِ مسلمان است .
رسول خدا صلي الله عليه و آله : مؤمن ، برادرِ مؤمن است .
سنن أبي داود عن سويد بن حنظلة : خَرَجنا نُريدُ رَسولَ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ومَعَنا وائِلُ بنُ حُجرٍ ، فَأَخَذَهُ عَدُوٌّ لَهُ ، فَتَحَرَّجَ القَومُ أن يَحلِفوا ، وحَلَفتُ أنَّهُ أخي ، فَخَلّى سَبيلَهُ . فَأَتَينا رَسولَ اللّه صلي الله عليه و آله ، فَأَخبَرتُهُ أنَّ القَومَ تَحَرَّجوا أن يَحلِفوا وحَلَفتُ أنَّهُ أخي .
قالَ : صَدَقتَ ؛ المُسلِمُ أخُو المُسلِمِ .
سنن أبى داوود ـ به نقل از سُوَيد بن حَنظله ـ : براى ديدار پيامبر خدا راهى شديم . وائل بن حُجر نيز با ما بود. در راه ، دشمنش او را گرفت و همراهان ما از اين كه به سودش سوگند بخورند ، پرهيز مى كردند؛ امّا من سوگند خوردم كه وائل ، برادر من است . در نتيجه دشمن ، او را رها كرد و نزد پيامبر خدا آمديم. ايشان را باخبر ساختم كه همراهيان من ، از سوگند خوردن پرهيز كردند؛ امّا من سوگند خوردم كه وائل ، برادرم است .
حضرت فرمود : «راست گفتى . مؤمن ، برادرِ مؤمن است» .
الكافي عن جابر الجعفيّ : تَقَبَّضتُ بَينَ يَدَي أبي جَعفَرٍ عليه السلام ، فَقُلتُ : جُعِلت
فِداكَ ، رُبَّما حَزِنتُ مِن غَيرِ مُصيبَةٍ تُصيبُني أو أمرٍ يَنزِلُ بي ، حَتّى يَعرِفَ ذلِكَ أهلي في وَجهي وصَديقي ؟!
فَقالَ : نَعَم يا جابِرُ ، إنَّ اللّه َ عز و جل خَلَقَ المُؤمِنينَ مِن طينَةِ الجِنانِ ، وأجرى فيهِم مِن ريحِ روحِهِ ، فَلِذلِكَ المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لِأَبيهِ واُمِّهِ ، فَإِذا أصابَ روحا مِن تِلكَ الأَرواحِ في بَلَدٍ مِنَ البُلدانِ حُزنٌ حَزِنَت هذِهِ ؛ لِأَنَّها مِنها .
الكافى ـ به نقل از جابر جُعْفى ـ : برابر امام باقر عليه السلامخاكسارانه نشستم و گفتم : فدايت شوم ! گاه بى هيچ حادثه ناخوشايندى يا دليل و پيشامدى ، چنان اندوهگين مى شوم كه خانواده و دوستم اثر آن را در چهره ام مى بينند .
حضرت فرمود : «آرى ، اى جابر ! همين طور است . خداوند عز و جل مؤمنان را از سرشتِ بهشت آفريد و نسيمِ روح خود را در آن دميد . از اين رو ، مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است و چون يكى از اين روح ها را در يكى از سرزمين ها اندوهى برسد ، آن ديگرى نيز اندوهگين خواهد شد ، چون كه هم سرشتِ اوست» .
الإمام الباقر عليه السلام : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لِأَبيهِ واُمِّهِ ؛ لِأَنَّ اللّه َ عز و جل خَلَقَ المُؤمِنينَ مِن طينَةِ الجِنانِ ، وأجرى في صُوَرِهِم مِن ريحِ الجَنَّةِ ، فَلِذلِكَ هُم إخوَةٌ لِأَبٍ واُمٍّ .
امام باقر عليه السلام : مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است ؛ زيرا خداوند عز و جلمؤمنان را از سرشتِ بهشت آفريد و در كالبدهايشان ، از نسيم آن دميد . از اين رو ، آنان برادرِ تنى اند .
عدّة الداعي عن عبدالمؤمن الأنصاريّ : دَخَلتُ عَلى أبِي الحَسَنِ موسَى بنِ جَعفَرٍ عليه السلام وعِندَهُ مُحَمَّدُ بنُ عَبدِاللّه ِ الجَعفَرِيُّ ، فَتَبَسَّمتُ إلَيهِ .
فَقالَ عليه السلام : أتُحِبُّهُ ؟
فَقُلتُ : نَعَم ، وما أحبَبتُهُ إلاّ لَكُم .
فَقالَ عليه السلام : هُوَ أخوكَ ، وَالمُؤمِنُ أخُ المُؤمِنِ لِأَبيهِ واُمِّهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اتَّهَمَ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن غَشَّ أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَن لَم يَنصَح أخاهُ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ استَأثَرَ عَلى أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ احتَجَبَ عَن أخيهِ ، مَلعونٌ مَلعونٌ مَنِ اغتابَ أخاهُ .
عدّة الداعى ـ به نقل از عبدالمؤمن انصارى ـ : نزد امام موسى بن جعفر عليه السلامرفتم. محمّد بن عبداللّه جعفرى نزد ايشان بود. به او لبخندى زدم .
حضرت عليه السلامفرمود: «آيا دوستش مى دارى ؟».
گفتم : آرى ؛ تنها براى خاطر شما دوستش مى دارم .
حضرت فرمود : «او ، برادرت است . مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است . ملعون است ، ملعون است كسى كه برادرش را متّهم سازد . ملعون است ، ملعون است كسى كه برادرش را فريب دهد. ملعون است ، ملعون است كسى كه خيرخواه برادرش نباشد . ملعون است ، ملعون است كسى كه [ديگرى را ]بر برادر [دينى] خويش مقدّم بدارد و او را محروم كند . ملعون است ، ملعون است كسى كه خود را از برادرش پنهان كند . ملعون است ، ملعون است كسى كه درباره برادرش غيبت كند» .
الإمام العسكريّ عليه السلام ـ فيما كَتَبَ إلى أهلِ قُمَّ وآبَةَ ـ : إنَّ اللّه َ تَعالى ـ بِجودِه
ورَأفَتِهِ ـ قَد مَنَّ عَلى عِبادِهِ بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله بَشيرا ونَذيرا ، ووَفَّقَكُم لِقَبولِ دينِهِ ، وأكرَمَكُم بِهِدايَتِهِ . . . فَلَم تَزَل نِيَّتُنا مُستَحكِمَةً ، ونُفوسُنا إلى طيبِ آرائِكُم ساكِنَةً ، القَرابَةُ الرّاسِخَةُ بَينَنا وبَينَكُم قَوِيَّةً . وَصِيَّةٌ أوصى بِها أسلافُنا وأسلافُكُم ، وعَهدٌ عُهِدَ إلى شُبّانِنا ومَشايِخِكُم ، فَلَم يَزَل عَلى جُملَةٍ كامِلَةٍ مِنَ الاِعتِقادِ ، لِما جَمَعَنَا اللّه ُ عَلَيهِ مِنَ الحالِ القَريبَةِ ، وَالرَّحِمِ الماسَّةِ ؛ يَقولُ العالِمُ سَلامُ اللّه ِ عَلَيهِ إذ يَقولُ : المُؤمِنُ أخُو المُؤمِنِ لاُِمِّهِ وأبيهِ .
امام عسكرى عليه السلام ـ از جمله آنچه به مردم قم و آوه نوشت ـ : خداوند با بخشش و مهربانى خود ، بر بندگانش منّت گذاشت و پيامبرش محمد صلي الله عليه و آلهرا نويد دهنده و بيم دهنده فرستاد و شما را براى پذيرش دينش توفيق
داد و به هدايت خود ، گرامى داشت ... نيّت ما همواره استوار و جان هايمان به انديشه هاى پاك شما آرام است . خويشاوندىِ برقرار ميان ما و شما نيرومند است . اين [خويشاوندى] ، سفارشى است كه گذشتگان ما و گذشتگان شما بدان سفارش كرده اند و عهدى است كه با جوانان ما و پيران شما بسته شده است و به سبب حالت نزديك و خويشاوندى پيوسته اى كه خداوندْ ما را بر آن نگه داشته است ، همچنان بر اعتقادى كامل ، استوار است . عالمِ [معصوم] عليه السلاممى فرمايد : «مؤمن ، برادرِ تنىِ مؤمن است» .