«إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـبَ اللَّهِ وَ أَقَامُواْ الصَّلَوةَ وَ أَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـهُمْ سِرًّا وَ عَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـرَةً لَّن تَبُورَ » . [ فاطر: ۲۹ . ولن تبورَ : لن تَكسُد (مجمع البحرين : ج۱ ص۲۰۳ «بور») . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله ـ در اندرز به ابن مسعود ـ : اى پسر مسعود! سوگند به آن كه مرا به حق به پيامبرى برگزيد ، كسى كه دنيا را وا نهد و به سوداى آخرت روى آورد ، خداوند متعال از پس سوداگرى اش ، براى او تجارت مى كند و سوداگرى اش را سودآور مى گرداند . خداى متعال مى فرمايد : «مردانى كه نه تجارتى و نه داد و ستدى ، آنان را از ياد خدا و بر پا داشتن نماز و دادن زكات ، غافل نمى سازد و از روزى كه در آن ، دل ها و ديده ها دگرگون مى شود ، مى هراسند» .
المعجم الكبير عن معاذ بن جبل : سَمِعتُ رَسولَ اللّه صلي الله عليه و آله يَقولُ : يا أيُّهَا النّاسُ ، اِتَّخِذوا تَقوَى اللّه ِ تِجارَةً يَأتِكُمُ [ في المصدر : «يأتيكم» ، والتصويب من المصادر الاُخرى . ] الرِّزقُ بِلا بِضاعَةٍ ولا تِجارَةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ : «وَ مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لاَ يَحْتَسِبُ» . [ المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۹۷ ح ۱۹۰ ، مسند الشاميّين : ج ۱ ص ۲۳۴ ح ۴۱۵ ، حلية الأولياء : ج ۶ ص ۹۶ ، الفردوس : ج ۵ ص ۲۷۰ ح ۸۱۵۴ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۹۶ ح ۵۶۶۶ . ]
المعجم الكبير ـ به نقل از معاذ بن جبل ـ : از پيامبر خدا شنيدم كه مى فرمايد : «هان ، اى مردم! تقواى الهى را تجارت بگيريد تا بى هيچ كالا و تجارتى ، به شما روزى برسد» . ايشان سپس اين آيه را خواند : « «و هر كس از خدا پروا كند ، خدا براى او برون شُدى قرار مى دهد و از جايى كه گمان نمى برد ، روزى اش مى دهد» » .
رسول اللّه صلي الله عليه و آله : قالَ اللّه ُ تَعالى : وعِزَّتي وجَلالي وعَظَمَتي وقُدرَتي وعَلائي وَارتِفاعِ مَكاني ، لايُؤثِرُ عَبدٌ هَوايَ عَلى هَواهُ إلاّ جَعَلتُ غِناهُ في نَفسِهِ ، وكَفَيتُهُ هَمَّهُ ، وكَفَفتُ عَلَيهِ ضَيعَتَهُ ، وضَمَّنتُ السَّماواتِ وَالأَرضَ رِزقَهُ ، وكُنتُ لَهُ مِن وَراءِ تِجارَةِ كُلِّ تاجِرٍ . [ المحاسن : ج ۱ ص ۹۷ ح ۶۳ عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، الكافي : ج ۲ ص ۱۳۷ ح ۲ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۲۵ ح ۵۶ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عليه السلام ، الخصال : ج ۳ ص ۵ عن أبي عبيدة الحذّاء عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۳۹۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۷۵ ح ۲ ؛ المعجم الكبير : ج ۱۲ ص ۱۱۳ ح ۱۲۷۱۹ عن ابن عبّاس نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۳۲ ح ۱۱۶۱ . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : خداى متعال مى فرمايد : «به عزّت و جلالم و عظمت و قدرتم و بلندى و رفعت مقامم سوگند ، هيچ بنده اى دلخواه مرا بر دلخواه خودش ترجيح نمى دهد ، مگر آن كه جانش را بى نياز مى گردانم و خواستش را برمى آورم و مَعاش او را سامان مى بخشم و آسمان ها و زمين را ضامن روزىِ او مى گردانم و از پس تجارت هر تاجرى ، هواى او را دارم».
عنه صلي الله عليه و آله : منَ خافَ أدلَجَ [ يقال : أدلَجَ ـ بالتخفيف ـ إذا سار من أوّل الليل ، وادّلج ـ بالتشديد ـ إذا سارَ من آخره ... ومنهم من يجعل الإدلاج للّيل كلّه (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۹ «دلج») . قال الشيخ البهائي : ربّما يطلق الإدلاج على العبادة في الليل مجازا ؛ لأنّ العبادة سير إلى اللّه تعالى (بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۱۸۹) . ] ، ومَن أدلَجَ بَلَغَ المَنزِلَ ، ألا إنَّ سِلعَةَ اللّه ِ غالِيَةٌ ، ألا إنَّ سِلعَةَ اللّه ِ الجَنَّةُ . [ سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۳۳ ح ۲۴۵۰ عن أبي هريرة ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۳۴۳ ح ۷۸۵۲ عن اُبيّ بن كعب ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۴۲ ح ۵۸۸۵ . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : آن كه ترسيد ، سرِشب راه پيمود و آن كه سرِشب راه پيمود ، به منزل رسيد . بدانيد كه كالاى خدا گران است ؛ بدانيد كه كالاى خدا بهشت است.
سعد السعود نقلاً عن الزَّبور : يا داوُدُ ، مَن تاجَرَني فَهُوَ أربَحُ المَتاجِرِ . [ سعد السعود : ص ۴۹ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۶. ]
سعد السعود ـ به نقل از زَبور ـ : اى داوود! كسى كه با من سودا كند ، سوداى او سودآورترينِ تجارت هاست.
الإمام عليّ عليه السلام : مَن تاجَرَ اللّه َ رَبِحَ. [ غرر الحكم : ح ۷۸۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۳ ح ۸۱۳۱ . ]
امام على عليه السلام : آن كه با خدا سودا كرد ، سود بُرد.
عنه عليه السلام : تاجِرِ اللّه َ تَربَح. [ غرر الحكم : ح ۴۴۶۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۱ ح ۴۰۶۶ . ]
امام على عليه السلام : با خدا سودا كن تا سود برى.
عنه عليه السلام ـ في وَصفِ المُتَّقينَ ـ : صَبَروا أيّاما قَصيرَةً أعقَبَتهُم راحَةً طَويلَةً ، تِجارَةٌ مُربِحَةٌ يَسَّرَها لَهُم رَبُّهُم . [ نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۶۷ ح ۸۹۷ عن عبد الرحمان بن كثير الهاشمي عن الإمام الصادق عن أبيه عنه عليهم السلام ، تحف العقول : ص ۱۵۹ وليس فيه «تجارة» ، كنز الفوائد : ج ۱ ص ۹۰ عن نوف البكالي نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۳۱۵ ح ۵۰ . ]
امام على عليه السلام ـ در توصيف تقواپيشگان ـ : چند روزى كوتاه ، شكيبايى كردند و در پى آن ، به آسايش طولانى دست يافتند ؛ سودايى سودآور كه پروردگارشان برايشان فراهم آورد.
عنه عليه السلام : إنّي لَم أرَ مِثلَ الجَنَّةِ نامَ طالِبُها ، ولا كَالنّارِ نامَ هارِبُها ، ولا أكثَرَ مُكتَسِبا مِمَّن كَسَبَهُ اليَوم [ في بحار الأنوار : «لِيَومٍ» ، والظاهر أنّه هو الصواب . ] تُذخَرُ فيهِ الذَّخائِرُ وتُبلى فيهِ السَّرائِرُ. [ تحف العقول: ص۱۵۲ ، غرر الحكم: ح ۲۷۶۱ وفيه صدره إلى «هاربها» ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص۲۹۳ ح ۲. ]
امام على عليه السلام : چيزى چون بهشت نديدم كه طالب آن خفته باشد ؛ و چيزى همانند آتش نديدم كه گريزانِ از آن ، در خواب رفته باشد ؛ و سود بَرنده تر از كسى نديدم كه براى روزى ، كسب كند كه در آن روز ، اندوخته ها اندوخته مى شود و نهان ها آشكار مى گردد.
عنه عليه السلام : بيعوا ما يَفنى بِما يَبقى ، وتَعَوَّضوا بِنَعيمِ الآخِرَةِ عَن شَقاءِ الدُّنيا. [ غرر الحكم : ح ۴۴۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۹۶ ح ۴۰۱۷ . ]
امام على عليه السلام : آنچه را كه از بين مى رود ، به آنچه مى ماند ، بفروشيد و سختى و رنج دنيا را با ناز و نعمت آخرت ، عوض كنيد.
عنه عليه السلام : اِعلَموا أنَّ ما نَقَصَ مِنَ الدُّنيا وزادَ فِي الآخِرَةِ خَيرٌ مِمّا نَقَصَ مِنَ الآخِرَةِ وزادَ فِي الدُّنيا ، فَكَم مِن مَنقوصٍ رابِـحٍ ومَزيدٍ خاسِرٍ . [ نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۴. ]
امام على عليه السلام : بدانيد كه آنچه از دنيا مى كاهد و به آخرت مى افزايد ، بهتر است از آنچه از آخرت مى كاهد و به دنيا مى افزايد ؛ زيرا چه بسيار اندكى كه سود كرد و [چه بسيار [افزونى كه زيان كرد!
عنه عليه السلام : ألا حُرٌّ يَدَعُ هذِهِ اللُّماظَةَ [ اللُّماظةُ : ما يبقى في الفم من أثر الطعام (النهاية : ج ۴ ص ۲۷۱ «لمظ») . والمراد بها الدنيا ؛ أي : ألا يوجد حرّ يترك هذا الشيء الدنيءَ لأهله . ] لاِءَهلِها؟! إنَّهُ لَيسَ لاِءَنفُسِكُم ثَمَنٌ إلاَّ الجَنَّةَ؛ فَلا تَبيعوها إلاّ بِها . [ نهج البلاغة : الحكمة ۴۵۶ ، تحف العقول : ص ۳۹۱ عن الإمام زين العابدين عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۰۶ ح ۱ وراجع الكافي : ج ۱ ص ۱۹ ح ۱۲ و غرر الحكم : ح ۳۴۷۳. ]
امام على عليه السلام : آيا آزاده اى يافت نمى شود كه اين ته مانده غذا در دهان را براى كسى كه در خورِ آن است ، وا نهد؟ [ مقصود از ته مانده غذا ، دنياست . معناى عبارت ، اين است كه : آيا آزادمردى پيدا نمى شود كه اين دنياى پست و بى ارزش را به اهلش وا گذارد؟ ] به راستى كه جان هاى شما را بهايى جز بهشت نيست . پس ، آنها را جز به بهشت مفروشيد.
عنه عليه السلام : إنَّ مَن باعَ نَفسَهُ بِغَيرِ الجَنَّةِ فَقَد عَظُمَت عَلَيهِ المِحنَةُ. [ غرر الحكم : ح ۳۴۷۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۰ ح ۳۳۰۹. ]
امام على عليه السلام : هر كس خود را به چيزى جز بهشت بفروشد ، رنج بسيار مى كشد.
عنه عليه السلام : ألا إنَّهُ قَد أدبَرَ مِنَ الدُّنيا ما كانَ مُقبِلاً وأقبَلَ مِنها ما كانَ مُدبِرا ، وأزمَعَ [ أزمَعَ الأمرَ وبه وعليه : مَضى فيه وثَبَّتَ عليه عَزمَه (لسان العرب : ج ۸ ص ۱۴۳ «زمع») . ] التَّرحالَ عِبادُ اللّه ِ الأَخيارُ ، وباعوا قَليلاً مِنَ الدُّنيا لايَبقى بِكَثيرٍ مِنَ الآخِرَةِ لا يَفنى . [ نهج البلاغة : الخطبة ۱۸۲ ، غرر الحكم : ح ۲۷۸۱ و ۲۷۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۱۲۶ ح ۹۵۳ . ]
امام على عليه السلام : آگاه باشيد كه آنچه از دنيا روى آورده بود ، پشت كرده است و آنچه از آن پشت كرده بود ، روى آورده است و بندگان نيك خدا ، بار كوچيدن بربستند و اين دنياى اندكِ نامانا را به آخرتِ بسيارِ مانا فروختند.
عنه عليه السلام ـ في يَومِ صِفّينَ ـ : ألا رَجُلٌ يَشري نَفسَهُ لِلّهِ ويَبيعُ دُنياهُ بِآخِرَتِهِ؟ [ وقعة صفّين : ص ۳۰۸ عن عمر بن سعد ، الغارات : ج ۲ ص ۴۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۸۳ ح ۴۱۹ ؛ شرح نهج البلاغة : ج ۵ ص ۲۴۳ . ]
امام على عليه السلام ـ در روز صفّين ـ : آيا مردى نيست كه جان خويش را به خدا بفروشد و آخرتش را به دنيايش بخرد؟
عنه عليه السلام : لَيسَ مَنِ ابتاعَ نَفسَهُ فَأَعتَقَها كَمَن باعَ نَفسَهُ فَأَوبَقَها. [ الإرشاد : ج ۱ ص ۲۹۸ ، كشف اليقين : ص ۱۸۱ ح ۲۲۳ ، معدن الجواهر : ص ۲۶ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۱۹ ح ۴۰ . ]
امام على عليه السلام : آن كه جان خويش را خريد و آزادش ساخت ، همانند آن كسى نيست كه جانش را فروخت و به هلاكتش افكند.
عنه عليه السلام : الرّابِـحُ مَن باعَ الدُّنيا بِالآخِرَةِ ، وَاستَبدَلَ بِالآجِلَةِ عَنِ العاجِلَةِ. [ غرر الحكم : ح ۱۸۷۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۶ ح ۱۴۴۲ نحوه . ]
امام على عليه السلام : سود برنده ، كسى است كه دنيا را به آخرت فروخت و اين جهان را به آن جهان ، عوض كرد.
عنه عليه السلام : بِضاعَةُ الآخِرَةِ كاسِدَةٌ [ كَسَد الشيءُ : لم ينفُق ؛ لِقلَّة الرغبات (المصباح المنير : ص ۵۳۳ «كَسَدَ») . ] ، فَاستَكثِر مِنها في أوانِ كَسادِها . [ كنز الفوائد : ج ۱ ص ۲۷۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۹۰ ح ۹۵ . ]
امام على عليه السلام : [بازارِ] كالاى آخرت ، كساد است . پس ، در زمان كساد آن ، از اين كالا بسيار فراهم آور.
عنه عليه السلام : مَنِ اتَّخَذَ طاعَةَ اللّه ِ بِضاعةً أتَتهُ الأَرباحُ مِن غَيرِ تِجارَةٍ. [ غرر الحكم : ح ۸۸۶۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۸ ح ۸۲۸۹ . ]
امام على عليه السلام : كسى كه طاعت خدا را كالا (سرمايه تجارت) قرار دهد ، بى آن كه تجارتى كند ، سودها به سوى او سرازير مى شوند .
عنه عليه السلام : لا رِبحَ كَالثَّوابِ. [ نهج البلاغة: الحكمة ۱۱۳ ، غرر الحكم: ح ۱۰۴۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۴۰۹ ح ۱۲۲ ؛ مطالب السؤول: ص ۵۷ . ]
امام على عليه السلام : هيچ سودى چون ثواب نيست.
عنه عليه السلام : اِكتِسابُ الثَّوابِ أفضَلُ الأَرباحِ ، وَالإِقبالُ عَلَى اللّه ِ رَأسُ النَّجاحِ. [ غرر الحكم : ح ۱۹۷۱. ]
امام على عليه السلام : كسب كردن ثواب ، برترين سود است ، و روى آوردن به خدا ، اساس كاميابى است.
عنه عليه السلام : اِكتِسابُ الحَسَناتِ مِن أفضَلِ المَكاسِبِ. [ غرر الحكم : ح ۱۵۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۵ ح ۲۸۶۰. ]
امام على عليه السلام : كسب كردن حسنات ، از برترين درآمدهاست.
عنه عليه السلام : الدُّنيا دارُ صِدقٍ لِمَن عَرَفَها ، ومِضمارُ الخَلاصِ لِمَن تَزَوَّدَ مِنها ، هِيَ مَهبَطُ وَحيِ اللّه ِ ومَتجَرُ أولِيائِهِ ، اتَّجَروا فَربَحُوا الجَنَّةَ. [ الإرشاد : ج ۱ ص ۲۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۴۱۸ ح ۴۰ ؛ تاريخ دمشق: ج ۴۲ ص ۴۹۸ عن عاصم بن ضمرة وكذلك عن محمّد بن معروف المكّي عن أبيه وكلاهما نحوه ، كنز العمّال: ج ۳ ص ۷۳۲ ح ۸۶۰۳ . ]
امام على عليه السلام : دنيا سراى راستى است براى آن كس كه آن را شناخت ، و ميدان رهايى است براى آن كس كه از آن توشه برداشت . دنيا فرودگاه وحى خداوند و تجارت خانه اولياى اوست . [آنان] تجارت كردند و بهشت را سود بردند.
عنه عليه السلام : مَنِ ابتاعَ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ رَبِحَهُما. [ غرر الحكم : ح ۸۲۳۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۵ ح ۷۸۱۷ . ]
امام على عليه السلام : كسى كه آخرتش را به دنيايش بخرد ، هر دو را سود مى برد.
عنه عليه السلام : صُن دينَكَ بِدُنياكَ تَربَحهُما ، ولا تَصُن دُنياكَ بِدينِكَ فَتَخسَرهُما. [ غرر الحكم : ح ۵۸۶۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۰۳ ح ۵۳۷۸ . ]
امام على عليه السلام : دينت را با دنيايت نگه دار تا هر دو را سود ببرى ، و دينت را ابزار نگهدارى دنيايت قرار مده كه هر دو را از كف مى دهى.
الإمام زين العابدين عليه السلام : مَن تَعزّى عَنِ الدُّنيا بِثَوابِ الآخِرَةِ فَقَد تَعزّى عَن حَقيرٍ بِخَطيرٍ ، وأعظَمُ مِن ذلِكَ مَن عَدَّ فائِتَها سَلامَةً نالَها وغَنيمَةً اُعينَ عَلَيها . [ الأمالي للطوسي : ص ۶۱۳ ح ۱۲۶۶ عن زيد بن عليّ عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۳۱ ح ۱۴. ]
امام زين العابدين عليه السلام : كسى كه به خاطر ثواب آخرت ، در برابر [از دست دادن [دنيا شكيبايى ورزد ، هر آينه به خاطر امر مهمّى ، در برابر چيزى حقير ، شكيبايى ورزيده است . از اين مهم تر ، كسى است كه آنچه را از دنيا از دستش رفته ، سلامتى مى داند كه به آن دست يافته و غنيمتى مى شمارد كه براى [به دست آوردن [آن ، يارى شده است.
عنه عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ : اللّهُمَّ ومَتى وَقَفنا بَينَ نَقصَينِ في دينٍ أو دُنيا فَأَوقِعِ النَّقصَ بِأَسرَعِهِما فَناءً ، وَاجعَلِ التَّوبَةَ في أطوَلِهِما بَقاءً . وإذا هَمَمنا بِهَمَّينِ يُرضيكَ أحَدُهُما عَنّا ويُسخِطُكَ الآخَرُ عَلَينا ، فَمِل بِنا إلى ما يُرضيكَ عَنّا ، وأوهِن قُوَّتَنا عَمّا يُسخِطُكَ عَلَينا ، ولا تُخَلِّ في ذلِكَ بَينَ نُفوسِنا وَاختِيارِها ؛ فَإِنَّها مُختارَةٌ لِلباطِلِ إلاّ ما وَفَّقتَ ، أمّارَةٌ بِالسُّوءِ إلاّ ما رَحِمتَ. [ الصحيفة السجّاديّة : ص ۴۷ الدعاء ۹. ]
امام زين العابدين عليه السلام ـ در دعا ـ : بارخدايا! هر گاه ميان دو نقصان ، يكى در دين و يكى در دنيا ، قرار گرفتيم ، نقصان را در همانى قرار بده كه زودگذرتر است و توبه را در همانى قرار بده كه ماندگارتر است . و هر گاه ميان دو خواست قرار گرفتيم كه يكى از آن دو ، تو را از ما خشنود مى سازد و آن ديگرى ، تو را بر ما خشمگين مى نمايد ، ما را به آنى متمايل گردان كه تو را از ما خشنود مى سازد و نيروى ما را به آن يك كه تو را بر ما خشمگين مى نمايد ، سست بگردان و در آن ، ما را به اختيار خودمان وا مگذار ؛ زيرا كه نفْس هاى ما ، اگر توفيق خود را يارشان نگردانى ، باطل را برمى گزينند و در صورتى كه تو رحم نكنى ، به بدى فرمان مى دهند.
عنه عليه السلام ـ في مُناجاةِ العارِفينَ ـ : إلهي فَاجعَلنا مِنَ الَّذينَ تَوَشَّحَت [ الوِشاح : شيء يُنسج من أديم عريضا ، ويرصّع بالجواهر ، وتشدّه المرأة بين عاتقيها. توشّحت هي : أي لبسته (الصحاح : ج ۱ ص ۴۱۵ «وشح») . والكلام هنا على سبيل الاستعارة . ] أشجارُ الشَّوقِ إلَيكَ في حَدائِقِ صُدورِهِم ... وَاستَقَرَّ بِإِدراكِ السُّؤولِ ونَيلِ المَأمولِ قَرارُهُم ، ورَبِحَت في بَيعِ الدُّنيا بِالآخِرَةِ تِجارَتُهُم. [ بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۵۰ . ]
امام زين العابدين عليه السلام ـ در مناجاة العارفين ـ : معبود من! ما را از كسانى قرار بده كه باغ هاى سينه هاى آنان ، كمربند مرصّع نشانِ شوقِ به تو را بر كمر بسته اند ... و نهادِ آنان با رسيدن به خواسته شان و نِيل به آرزويشان آرام گرفته است و با فروختن دنيا به آخرت ، تجارتى سودآور كرده اند.
عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ في وَداعِ شَهرِ رَمَضانَ ـ : وأنتَ الَّذي زِدتَ فِي السَّومِ عَلى نَفسِكَ لِعِبادِكَ ، تُريدُ رِبحَهُم في مُتاجَرَتِهِم لَكَ وفَوزَهُم بِالوِفادَةِ عَلَيكَ وَالزِّيادَةَ مِنكَ فَقُلتَ تَبارَكَ اسمُكَ وتَعالَيتَ : «مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا» [ الأنعام : ۱۶۰ . ] ، وقُلتَ : «مَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَ لَهُمْ فِى سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِى كُلِّ سُنمـبُلَةٍ مِّاْئَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَـعِفُ لِمَن يَشَاءُ» [ البقرة : ۲۶۱ . ] ، وقُلتَ : «مَّن ذَا الَّذِى يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَـعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً» [ البقرة : ۲۴۵ . ] ، وما أنزَلتَ مِن نَظائِرِهِنَّ فِي القُرآنِ مِن تَضاعيفِ الحَسَناتِ. [ الصحيفة السجّاديّة : ص۱۷۲ الدعاء ۴۵ ، المصباح للكفعمي: ص ۸۴۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۶۴۲ ح ۷۱۸ ، الإقبال: ج ۱ ص ۴۲۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۷۳ ح ۱ . ]
امام زين العابدين عليه السلام ـ از دعاى ايشان در وداع با ماه رمضان ـ : و تو كسى هستى كه در معامله با بندگانت ، همواره به سود آنان ، بر بها مى افزايى و مى خواهى كه در سوداى با تو ، آنان سود برند و كامياب و با دست پُر از جانب تو ، به پيشگاهت درآيند . پس ، تو ـ كه خجسته نام و بلندمرتبه اى ـ فرمودى : «هر كس كار نيكى بياورَد ، ده برابر به او پاداش داده مى شود و هر كه بدى بياورَد ، تنها همانند آن كيفر مى بيند» و نيز فرمودى : «مَثَل آنان كه اموال خود را در راه خدا انفاق مى كنند ، مَثَل دانه اى است كه هفت خوشه برآورَد و در هر خوشه اى ، صد دانه باشد . خدا پاداش هر كس را كه بخواهد ، چند برابر مى كند» و نيز فرمودى : «كيست كه به خدا قرض الحسنه بدهد تا خدا بر آن ، چند برابر بيشتر بيفزايد؟» و امثال اين آيات كه در قرآن درباره چند برابر كردن حسنات ، فرو فرستاده اى.
الإمام الصادق عليه السلام : تَقولُ إذا أصبَحتَ وأمسَيتَ : ... اللّهُمَّ إنَّ اللَّيلَ وَالنَّهارَ خَلقانِ مِن خَلقِكَ فَلا تَبتَلِيَنّي فيهِما بِجُرأَةٍ عَلى مَعاصيكَ ، ولا رُكوبٍ لِمَحارِمِكَ ، وَارزُقني فيهِما عَمَلاً مُتَقَبَّلاً وسَعيا مَشكورا وتِجارَةً لَن تَبورَ. [ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۳۷ ح ۹۸۲ عن عمّار بن موسى ، مصباح المتهجّد : ص ۲۰۶ ح ۲۹۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۸۷ ح ۴۸. ]
امام صادق عليه السلام : در هر بام و شام مى گويى : « ... بارخدايا! شب و روز ، دو آفريده از آفريده هاى تو هستند . پس ، در آنها مرا گرفتار گستاخى بر معاصى ات و ارتكاب حرام هايت مگردان ، و در آنها مرا عملى پذيرفته ، تلاشى در خورِ تقدير ، و تجارتى كه هرگز كساد نمى شود ، روزى فرما.
الإمام الكاظم عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عَقيبَ الفَريضَةِ ـ : اللّهُمَّ بِبِرِّكَ القَديمِ ... أنتَ اللّه ُ الَّذي لا إلهَ إلاّ أنتَ ، لَقَد فازَ مَن والاكَ ، وسَعَدَ مَن ناجاكَ ، وعَزَّ مَن ناداكَ ، وظَفِرَ مَن رَجاكَ ، وغَنِمَ مَن قَصَدَكَ ، ورَبِحَ مَن تاجَرَكَ. [ مصباح المتهجّد : ص ۵۹ ح ۹۲ ، البلد الأمين : ص ۱۳ ، المصباح للكفعمي : ص ۳۵ وفيه «ورُحِمَ» بدل «وربح» من دون إسنادٍ إلى المعصوم ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۵۳ ح ۵۸ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي . ]
امام كاظم عليه السلام ـ از دعاى ايشان در تعقيبات نماز ـ : بارخدايا! به حقّ احسان ديرين و ازلى ات ... ؛ تويى آن خدايى كه معبودى جز تو نيست . هر آينه رستگار شد آن كه پيروى تو كرد ، و نيك بخت شد آن كه با تو به راز و نياز پرداخت ، و عزّتمند شد آن كه تو را صدا زد ، و كامياب شد آن كه به تو اميد بست ، و غنيمت بُرد آن كه آهنگ [كوى] تو كرد ، و سود بُرد آن كه با تو سودا كرد.
امام كاظم عليه السلام : سود نبُرد ، مگر آن كس كه خويشتن را به خدا فروخت.
لقمان عليه السلام ـ لاِبنِهِ يَعِظُهُ ـ : يا بُنَيَّ ، اِتَّخِذ تَقوَى اللّه ِ تِجارَةً تَأتِكَ الأَرباحُ مِن غَيرِ بِضاعَةٍ. [ تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳۱ ، بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۶ ح ۲۱ . ]
لقمان عليه السلام ـ در اندرز به فرزندش ـ : فرزندم! پروا از خدا را تجارت خود گردان تا بى هيچ سرمايه اى ، سودها به سوى تو سرازير شوند.