« وَنَادَى أَصْحَـبُ النَّارِ أَصْحَـبَ الْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَـفِرِينَ * الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ نَنسَـاهُمْ كَمَا نَسُواْ لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَـذَا وَمَا كَانُواْ بِئَايَـتِنَا يَجْحَدُونَ» .
«و دوزخيان ، بهشتيان را آواز مى دهند كه : از آن آب ، يا از آنچه روزىِ شما كرده است ، بر ما فرو ريزيد . [بهشتيان [مى گويند : «خدا آنها را بر كافران ، حرام كرده است» . همانان كه دين خود را سرگرمى و بازيچه گرفتند و زندگى دنيا فريبشان داد . پس ، همان گونه كه آنان ديدار امروزخود را از ياد بردند و آيات ما را انكار مى كردند ، ما نيز امروز ، آنان را از ياد مى بريم»
« وَ لَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَ سَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَــلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ * وَ لَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَ لَـكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّى لاَءَمْلاَءَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا إِنَّا نَسِينَـكُمْ وَ ذُوقُواْ عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ» .
«و كاش هنگامى را كه مجرمان ، سرهايشان را پيش پروردگارشان به زير افكنده اند ،مى ديدى[كه مى گويند] : «پروردگارا! ديديم و شنيديم . پس ، ما را باز گردان تا كار شايسته كنيم ؛چرا كه ما يقين داريم» . و اگر مى خواستيم ، حتما به هر كسى به اجبار ، هدايتش رامى داديم ؛ ليكن سخن من ، محقّق گرديده كه : «هر آينه جهنّم را از همه جِنّيان و آدميان خواهم آكند» . پس به [سزاى [آن كه ديدار اين روزتان را از ياد برديد ، [عذاب را [بچشيد و به[سزاى] آنچه انجام مى داديد ، عذاب جاودان را بچشيد»
«وَ قِيلَ الْيَوْمَ نَنسَـاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـذَا وَ مَأْوَاكُمُ النَّارُ وَ مَا لَكُم مِّن نَّـصِرِينَ * ذَ لِكُم بِأَنَّكُمُ اتَّخَذْتُمْ ءَايَـتِ اللَّهِ هُزُوًا وَ غَرَّتْكُمُ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا فَالْيَوْمَ لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَ لاَ هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ» .
«و گفته [مى]شود : «همان گونه كه ديدار امروزتان را فراموش كرديد ، امروز ، شما رافراموش خواهيم كرد ، و جايگاهتان در آتش است و شما را ياورانى نخواهد بود» . اين ، بِدان سبب است كه شما آيات خدا را به ريشخند گرفتيد و زندگى دنيا فريبتان داد . پس ، امروز ، نه ازاين [آتش ، [بيرون آورده مى شوند و نه عذرشان پذيرفته مى گردد» .
«يَـدَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَـكَ خَلِيفَةً فِى الاْءَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَ لاَ تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدُ بِمَا نَسُواْ يَوْمَ الْحِسَابِ » .
«اى داوود! ما تو را در زمين ، خليفه (جانشين) قرار داديم . پس ، ميان مردم به حق داورى كن و زنهار از هوس ، پيروى مكن كه تو را از راه خدا به در مى كند . در حقيقت ، كسانى كه از راه خدابه درمى روند ، به [سزاى] آن كه روز حساب را فراموش كرده اند ، عذابى سخت خواهند داشت»
الإمام عليّ عليه السلام ـ في ذَمِّ عَمرِو بنِ العاصِ ـ : عَجَبا لاِبنِ النّابِغَةِ ! يَزعُمُ لاِءَهلِ الشّامِ أنَّ فِيَّ دُعابَةً وأنِّي امرُؤٌ تِلعابَةٌ ، اُعافِسُ واُمارِسُ! لَقَد قالَ باطِلاً ونَطَقَ آثِما. أما ـ وشَرُّ القَولِ الكَذِبُ ـ إنَّهُ لَيَقولُ فَيَكذِبُ ، ويَعِدُ فَيُخلِفُ ، ويُسأَلُ فَيَبخَلُ ، ويَسأَلُ فَيُلحِفُ ، ويَخونُ العَهدَ ويَقطَعُ الإِلَّ ؛ فَإِذا كانَ عِندَ الحَربِ فَأَيُّ زاجِرٍ وآمِرٍ هُوَ ما لَم تَأخُذِ السُّيوفُ مَآخِذَها ، فَإِذا كانَ ذلِكَ كانَ أكبَرُ مَكيدَتِهِ أن يَمنَحَ القَرمَ (القَومَ) سُبَّتَهُ ، أما ـ وَاللّه ِ ـ إنّي لَيَمنَعُني مِنَ اللَّعِبِ ذِكرُ المَوتِ ، وإنَّهُ لَيَمنَعُهُ مِن قَولِ الحَقِّ نِسيانُ الآخِرَةِ ، إنَّهُ لَم يُبايِع مُعاويَةَ حَتّى شَرَطَ أن يُؤتِيَهُ أتِيَّةً ، ويَرضَخَ لَهُ عَلى تَركِ الدّينِ رَضيخَةً .