رسول اللّه صلي الله عليه و آله : إنَّ اللّه َ يُبغِضُ كُلَّ جَعظَرِيٍّ [ الجَعْظَرِيّ : الفَظّ الغليظ المتكبّر (النهاية : ج ۱ ص ۲۷۶ «جعظر») . ] جَوّاظٍ [ الجَوّاظ : الجَموع المَنوع (النهاية : ج ۱ ص ۳۱۶ «جوظ») . ] سَخّابٍ [ السَّخَب والصَّخَب : الصياح (النهاية : ج ۲ ص ۳۴۹ «سخب») . ] بِالأَسواقِ ، جيفَةٍ بِاللَّيلِ حِمارٍ بِالنَّهارِ ، عالِمٍ بِأَمرِ الدُّنيا جاهِلٍ بِأَمرِ الآخِرَةِ . [ صحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۲۷۴ ح ۷۲ ، السنن الكبرى : ج ۱۰ ص ۳۲۷ ح ۲۰۸۰۴ ، موارد الظمآن : ص ۴۸۵ ح ۱۹۷۵ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۴ ح ۴۳۶۷۹. ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : همانا خداوند ، انسان هاى تندخوى گردن كلفت بى خير را كه در بازارها هياهو به راه مى اندازند و در شب ، مُردار و در روز ، الاغ و در كار دنيا دانا و در كار آخرت ، نادان اند ، دشمن مى دارد.
الإمام عليّ عليه السلام : اِحذَر كُلَّ قَولٍ وفِعلٍ يُؤَدّي إلى فَسادِ الآخِرَةِ وَالدّينِ. [ غرر الحكم : ح ۲۵۹۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۰۴ ح ۲۳۴۳ . ]
امام على عليه السلام : بپرهيز از هر گفتار و كردارى كه به تباهى آخرت و دين ، مى انجامد.
عنه عليه السلام : لَيسَ بِمُؤمِنٍ مَن لَم يَهتَمَّ بِإِصلاحِ مَعادِهِ. [ غرر الحكم : ح ۷۵۳۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۲ ح ۷۰۱۲ . ]
امام على عليه السلام : مؤمن نيست كسى كه به اصلاح مَعادش اهتمام نورزد.
عنه عليه السلام : إنَّ مِنَ الشَّقاءِ إفسادَ المَعادِ. [ غرر الحكم : ح ۳۳۹۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۴۳ ح ۳۱۹۵ . ]
امام على عليه السلام : تباه كردن مَعاد ، از بدبختى است .
عنه عليه السلام : مَن لَم يَعمَل لِلآخِرَةِ لَم يَنَل أمَلَهُ. [ غرر الحكم : ح ۸۹۹۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲۷ ح ۷۲۴۶ . ]
امام على عليه السلام : كسى كه براى آخرت كار نكند ، به آرزويش نمى رسد .
عنه عليه السلام : ما أخسَرَ مَن لَيسَ لَهُ فِي الآخِرَةِ نَصيبٌ. [ غرر الحكم : ح ۹۶۲۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۸۰ ح ۸۸۲۱ . ]
امام على عليه السلام : چه زيانكار است كسى كه او را در آخرت ، بهره اى نيست!
عنه عليه السلام : ما بالُكُم تَفرَحونَ بِاليَسيرِ مِنَ الدُّنيا تُدرِكونَهُ ولا يَحزُنُكُمُ الكَثيرُ مِنَ الآخِرَةِ تُحرَمونَهُ ! ويُقلِقُكُمُ اليَسيرُ مِنَ الدُّنيا يَفوتُكُم حَتّى يَتَبَيَّنَ ذلِكَ في وُجوهِكُم ، وقِلَّةِ صَبرِكُم عَمّا زُوِيَ مِنها عَنكُم ؛ كَأَنَّها دارُ مُقامِكُم وكَأَنَّ مَتاعَها باقٍ عَلَيكُم؟! [ نهج البلاغة : الخطبة ۱۱۳ ، غرر الحكم : ح ۹۶۵۲ وفيه صدره إلى «تُحرمونه» . ]
امام على عليه السلام : شما را چه مى شود كه به اندك چيزى از دنيا كه به دست مى آوريد ، شادمان مى شويد ؛ ولى از دست دادن بسيارى از آخرت ، شما را اندوهگين نمى سازد؟! و اندكِ دنيا كه از دستتان مى رود ، شما را ناراحت و بى تاب مى سازد ، چندان كه اين بى تابى در چهره هاى شما و در ناشكيبايى تان بر آنچه از شما گرفته شده است ، آشكار مى گردد . گويى دنيا اقامتگاه دائمى شماست و كالايش برايتان ماندگار است!
عنه عليه السلام : دَعاكُمُ اللّه ُ سُبحانَهُ إلى دارِ البَقاءِ وقَرارَةِ الخُلودِ وَالنَّعماءِ ومُجاوَرَةِ الأَنبِياءِ وَالسُّعَداءِ ، فَعَصَيتُم وأعرَضتُم ، ودَعَتكُمُ الدُّنيا إلى قَرارَةِ الشَّقاءِ ومَحَلِّ الفَناءِ وأنواعِ البَلاءِ وَالعَناءِ ، فَأَطَعتُم وبادَرتُم وأسرَعتُم. [ غرر الحكم : ح ۵۱۵۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۵۰ ح ۴۶۹۲ و ح ۴۶۹۳ نحوه . ]
امام على عليه السلام : خداوند سبحان ، شما را به سوى سراى ماندگارى و اقامتگاه جاودانى و نعمت ها و همسايگى با پيامبران و نيك بختان فرا خوانْد و شما نافرمانى كرديد و روى گردانديد ؛ امّا دنيا شما را به اقامتگاه بدبختى و جايگاه نيستى و انواع گرفتارى ها و رنج ها فرا خوانْد و شما اطاعت كرديد و از يكديگر پيشى گرفتيد و شتافتيد!
الإمام الصادق عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ : رَبِّ دَعَتني دَواعِي الدُّنيا فَأَجَبتُها سَريعا ورَكَنتُ إلَيها طائِعا ، ودَعَتني دَواعِي الآخِرَةِ فَتَثَبَّطتُ عَنها وأبطَأتُ فِي الإِجابَةِ وَالمُسارَعَةِ إلَيها ، كَما سارَعتُ إلى دَواعِي الدُّنيا وحُطامِهَا الهامِدِ [ الهامِد : اليابس (النهاية : ج ۵ ص ۲۷۳ «همد») . ] وهَشيمِهَا [ الهَشيم : النبات اليابس المتكسّر (النهاية : ج ۵ ص ۲۶۴ «هشم») . ] البائِدِ وسَرابِهَا الذّاهِبِ. [ الكافي : ج ۲ ص ۵۹۱ ح ۳۱ عن عبد الرحمن بن سيّابة ، مصباح المتهجّد : ص ۲۷۶ ح ۳۸۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۴۳ وفيهما «نسيمها» بدل «هشيمها» ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۰۲ ح ۱۰ . ]
امام صادق عليه السلام ـ در دعا ـ : پروردگارا! دعوتگرانِ دنيا مرا فرا خواندند و من سراسيمه دعوت آنان را پذيرفتم و داوطلبانه اطاعتشان كردم ؛ و دعوتگرانِ آخرت مرا فرا خواندند و من درنگ كردم و در پذيرفتن دعوت آنان و شتافتن به سوى آنان كُندى ورزيدم ، چنان كه [بر عكس] به سوى دعوتگران دنيا و خس و خاشاك و علف هاى خشكيده نابودشونده آن (متاع پوچ و بى ارزش دنيا) و سراب از بين رفتنى اش ، شتاب كردم.