الإمام الصادق عليه السلام : قيلَ لاِءَميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام : عِظنا وأوجِز ، فَقالَ : الدُّنيا حَلالُها حِسابٌ ، وحَرامُها عِقابٌ . [ الكافي : ج ۲ ص ۴۵۹ ح ۱۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۷ نحوه . ]
امام صادق عليه السلام : به امير مؤمنان عليه السلام گفته شد: ما را اندرزى كوتاه ده.
فرمود: «دنيا، حلالش حساب دارد و حرامش كيفر».
الإمام عليّ عليه السلام ـ في وَصفِ الدُّنيا ـ : ما أصِفُ مِن دارٍ أوَّلُها عَناءٌ وآخِرُها فَناءٌ ، في حَلالِها حِسابٌ وفي حَرامِها عِقابٌ ، مَنِ استَغنى فيها فُتِنَ ، ومَنِ افتَقَرَ فيها حَزِنَ ، ومَن ساعاها [ ساعاها : سابقها (النهاية : ج ۲ ص ۳۷۰ «سعى») . ] فاتَتهُ ، ومَن قَعَدَ عَنها واتَتهُ ، ومَن أبصَرَ بِها بَصَّرَتهُ ، ومَن أبصَرَ إلَيها أعمَتهُ . [ نهج البلاغة : الخطبة ۸۲ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۱۸ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۹ ح ۱۵۷۰ ، نزهة الناظر : ص ۶۶ ح ۵۶ ، تحف العقول : ص ۲۰۱ نحوه بزيادة «مَن صَحَّ فيها أمِنَ ، ومَن مَرِضَ فيها نَدِم» بعد «وفي حرامها عقاب» ، روضة الواعظين : ص ۴۸۸ وفيهما «أتته» بدل «واتته» ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۳ ح ۱۳۶ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۳۶۴ ح ۳۷۹ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۲۰ ح ۸۵۶۷ نقلاً عن ابن أبي الدنيا والدينوري . ]
امام على عليه السلام ـ در توصيف دنيا ـ : چه بگويم در وصف دنيايى كه آغازش رنج است و انجامش نابودى ، و در حلالش حساب است و در حرامش كيفر؟ هر كه در دنيا بى نياز شد ، گرفتار گرديد، هر كه فقير شد ، اندوه دامنگيرش شد ، هر كه در پى دنيا دويد ، به آن نرسيد، هر كه از طلب آن باز ايستاد ، دنيا خود به سراغش رفت، هر كه با دنيا ديد ، دنيا او را بينا گردانيد، و هر كه به دنيا نگريست ، دنيا نابينايش گردانيد.