«لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَ جًا مِّنْهُمْ وَ لاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ و اخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ» . [ الحِجر : ۸۸ . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : موسى عليه السلام [به خضر عليه السلام ] گفت: ميل دارم به من سفارشى كنى كه بعد از تو ، خداوند مرا بدان سود برساند.
خضر عليه السلام گفت : «... اى موسى بن عمران! زهد و تقوا را جامه خود گردان».
عنه صلي الله عليه و آله : يَابنَ آدَمَ ، ما تَصنَعُ الدُّنيا [ كذا في الفردوس ، وفي كنز العمّال : «بالدنيا» . ] ؟ حَلالُها حِسابٌ ، وحَرامُها عَذابٌ ! [ الفردوس : ج ۵ ص ۲۸۳ ح ۸۱۹۲ عن ابن عبّاس ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۳۷ ح ۶۳۲۸ نقلاً عن الدارقطني . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : اى پسر آدم! دنيا را مى خواهى چه كنى؟ حلالش حساب دارد و حرامش عذاب!
عنه صلي الله عليه و آله : مَن أخَذَ مِنَ الدُّنيا مِنَ الحَلالِ حاسَبَهُ اللّه ُ ، ومَن أخَذَ مِنَ الدُّنيا مِنَ
الحَرامِ عَذَّبَهُ اللّه ُ ، اُفٍّ لِلدُّنيا وما فيها مِنَ البَلِيّاتِ ؛ حَلالُها حِسابٌ وحَرامُها عِقابٌ . [ الفردوس : ج ۳ ص ۵۸۵ ح ۵۸۳۰ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۲۳۶ ح ۶۳۲۵ نقلاً عن الحاكم في تاريخه وكلاهما عن أنس . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : هركه از حلال دنيا برگيرد ، خداوند از او حساب كشد و هركه از
حرام دنيا برگيرد ، خداوند ، او را عذاب كند. اُف به دنيا و رنج و مصيبت هاى آن. حلالش حساب دارد و حرامش كيفر.
عنه صلي الله عليه و آله ـ في مَوعِظَتِهِ لاِبنِ مَسعود ـ : يَابنَ مَسعودٍ ، قَولُ اللّه ِ تَعالى : «لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً» [ الملك : ۲ . ] يَعني أيُّكُم أزهَدُ فِي الدُّنيا ... .
يَابنَ مَسعود ، النّارُ لِمَن رَكِبَ مُحَرَّما ، وَالجَنَّةُ لِمَن تَرَكَ الحَلالَ ، فَعَلَيكَ بِالزُّهدِ ؛ فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُباهِي اللّه ُ بِهِ المَلائِكَة ، وبِهِ يُقبِلُ اللّه ُ عَلَيكَ بِوَجهِهِ ، ويُصَلّي عَلَيكَ الجَبّارُ . [ مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۰ ـ ۳۴۳ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۹۳ ـ ۹۶ ح ۱ ؛ الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۴۰۴ نقلاً عن ابن أبي حاتم عن سفيان . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله ـ در اندرز به ابن مسعود ـ : اى پسر مسعود! اين سخن خداى متعال كه: «تا بيازمايدتان كه كدام يك از شما نيك كردارتريد» ، به معناى آن است كه كدام يك از شما به دنيا زاهدتر و بى رغبت تريد... .
اى پسر مسعود! آتش براى كسى است كه مرتكب حرام شود و بهشت ، از آنِ كسى است كه حلال را وا گذارد. پس، بر تو باد زهد؛ زيرا زهد ، از چيزهايى است كه خداوند با آن بر فرشتگان مباهات مى كند و با زهد است كه خداوند ، به تو رو مى كند و خداى جبّار بر تو درود مى فرستد.
عنه صلي الله عليه و آله : خِيارُكُم أزهَدُكُم فِي الدُّنيا ، وأرغَبُكُم فِي الآخِرَةِ . [ شُعب الإيمان : ج ۷ ص ۳۷۷ ح ۱۰۶۶۴ عن أبي ذرّ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۲ ح ۶۱۱۶ ؛ مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۵۱ ح ۱۳۴۸۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : بهترينِ شما كسى است كه به دنيا بى رغبت تر و به آخرت ، علاقه مندتر است.
عنه صلي الله عليه و آله : هاجِروا مِنَ الدُّنيا وما فيها . [ حلية الأولياء : ج ۲ ص ۲۶۰ عن عائشة ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۹۸ ح ۶۱۵۰ . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : از دنيا و هر آنچه در دنياست ، هجرت كنيد.
عنه صلي الله عليه و آله : أفضَلُ النّاسِ مُؤمِنٌ مُزهِدٌ . [ غريب الحديث للهروي : ج ۱ ص ۲۳۷ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۲ ص ۳۲۱ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۱۸۸ ح ۶۰۹۴ نقلاً عن الفردوس عن أبي هريرة وراجع غريب الحديث للزمخشري : ج ۲ ص ۱۰۵ . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله : بهترينِ ، مردمان، مؤمنِ كم دار است.
عنه صلي الله عليه و آله ـ في مَوعِظَتِهِ لاِءَميرِ الجَيشِ ـ : وَلتَكُن قُرَّةُ عَينِكَ بِالزُّهدِ وصالِحِ الآثارِ . [ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۳۵۳ عن الإمام عليّ عليه السلام . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله ـ در اندرز به فرمانده سپاه ـ : نور ديده ات در زهد و كارهاى شايسته اى است كه [از تو] برجا مى مانَد.
عنه صلي الله عليه و آله ـ لِمُعاذ لَمّا بَعَثَهُ إلَى اليَمَن ـ : اُدعُهُم إلَى الزُّهدِ فِي الدُّنيا وَالرَّغبَةِ فِي الآخِرَةِ ، وأن يُحاسِبوا أنفُسَهُم . [ مستدرك الوسائل : ج ۱۲ ص ۵۱ ح ۱۳۴۸۸ نقلاً عن القطب الراوندي في لبّ اللباب . ]
پيامبر خدا صلي الله عليه و آله ـ به معاذ ، آن گاه كه او را به يمن مى فرستاد ـ : آنان را به زهد به دنيا ، رغبت به آخرت و پرداختن به محاسبه نفس ، دعوت كن.
مستدرك الوسائل : قيلَ : يا رَسولَ اللّه ، أيُّ المُؤمِنينَ أفضَلُ؟ قالَ : مَن لَم يَكُن في قَلبِهِ غِشٌّ لِمُؤمِنٍ ولا حَسَدٌ لَهُ . قيلَ : ثُمَّ مَن؟ قالَ : الزّاهِدُ فِي الدُّنيا ، الرّاغِبُ فِي الآخِرَةِ . [ مستدرك الوسائل : ج ۸ ص ۴۴۸ ح ۹۹۶۰ نقلاً عن كتاب الأخلاق . ]
مستدرك الوسائل: گفته شد: اى پيامبر خدا! برترينِ مؤمنان كيست؟
فرمود: «كسى كه در دلش نسبت به مؤمن ديگر ، ناخالصى و با حسادت نباشد» .
گفته شد: سپس چه كسى؟
فرمود: «آن كه به دنيا بى رغبت و به آخرت ، راغب باشد».
عيسى عليه السلام ـ لِلحَوارِيّين ـ : اِرضَوا بِدَنِيِّ الدُّنيا مَعَ سَلامَةِ دينِكُم كَما رَضِيَ أهلُ الدُّنيا بِدَنِيِّ الدّينِ مَعَ سَلامَةِ دُنياهُم ، وتَحَبَّبوا إلَى اللّه ِ بِالبُعدِ مِنهُم ، وأرضُوا اللّه َ في سَخَطِهِم . [ عدّة الداعي : ص ۱۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۰ ص ۳۲۲ ح ۳۸ ؛ الدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۱۲ ، البداية والنهاية : ج ۲ ص ۸۹ كلاهما نحوه . ]
عيسى عليه السلام ـ به حواريان ـ : با وجود سلامت دينتان ، به ناچيزِ دنيا رضايت دهيد، چنان كه دنياپرستان با وجود سلامت دنياشان ، به اندك ديندارى رضايت مى دهند و با دورى گزيدن از دنياپرستان ، محبوب خداوند شويد و با ناخشنود كردن آنان ، خدا را خشنود گردانيد.
عنه عليه السلام : يا طالِبَ الدُّنيا لِتَبَرَّ ! تَركُكَ الدُّنيا أبَرُّ . [ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۳۴ ، المحجّة البيضاء : ج ۵ ص ۳۶۱ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۷ ص ۴۲۷ عن سفيان الثوري وفيه «إنّما تطلب الدنيا لتُبرّ فتركها أبرّ» . ]
عيسى عليه السلام : اى كه دنيا را مى طلبى تا نيكى كنى! ترك دنيا كردن، خود، نيك تر است.
عنه عليه السلام : وَيلَكُم يا عَبيدَ الدُّنيَا ، اتَّخِذوا مَساجِدَ رَبِّكُم سُجونا لاِءَجسادِكُم ، وَاجعَلوا قُلوبَكُم بُيوتا لِلتَّقوى ، ولا تَجعَلوا قُلوبَكُم مَأوىً لِلشَّهَواتِ . [ تحف العقول : ص ۵۰۹ وص ۳۹۳ عن الإمام الكاظم عن عيسى عليهماالسلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۱۲ ح ۱۷ . ]
عيسى عليه السلام : واى بر شما ، اى بندگان دنيا! پرستشگاه هاى پروردگارتان را زندان تن خويش گردانيد و دل هايتان را خانه تقوا كنيد و دل هايتان را مأواى هوس ها قرار ندهيد.
الإمام عليّ عليه السلام : عِبادَ اللّه ِ ، اُوصيكُم بِالرَّفضِ لِهذِهِ الدُّنيَا التّارِكَةِ لَكُم وإن لَم تُحِبّوا تَركَها . [ نهج البلاغة : الخطبة ۹۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۸۱ ح ۵۰۸ عن زيد بن وهب نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۲۴۳ ح ۶۸ . ]
امام على عليه السلام : اى بندگان خدا! شما را به ترك اين دنيايى سفارش مى كنم كه على رغم ميلتان ، شما را ترك مى گويد.
عنه عليه السلام : قَطِّعوا عَلائِقَ الدُّنيا ، وَاستَظهِروا بِزادِ التَّقوى . [ نهج البلاغة : الخطبة ۲۰۴ ، غرر الحكم : ح ۲۸۲۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۰ ح ۲۹۴۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۴ ح ۱۳۸ . ]
امام على عليه السلام : دل بستگى هاى خود به دنيا را قطع كنيد و از توشه تقوا ، كمك بگيريد.
عنه عليه السلام : رَحِمَ اللّه ُ امرَأً غالَبَ الهَوى ، وأفلَتَ مِن حَبائِلِ الدُّنيا . [ غرر الحكم : ح ۵۲۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۱ ح ۴۷۶۷ . ]
امام على عليه السلام : رحمت خدا بر آن كس كه بر هوس ، چيره آمد و از دام هاى دنيا گريخت!
عنه عليه السلام : رَحِمَ اللّه ُ امرَأً . . . راقَبَ رَبَّهُ ، وتَنَكَّبَ [ تَنَكَّب ذنبَه : أي تجنّبه (مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۵۰) . ] ذَنبَهُ ، وكابَرَ هَواهُ ، وكَذَّبَ مُناهُ . . . عَزوفا [ عَزَفَت نَفسي عن الشيء تَعزِفُ عُزوفا: أي زَهِدت فيه وانصرفت عنه (الصحاح: ج ۴ ص ۱۴۰۳ «عزف») . ] عَنِ الدُّنيا سَأَما ، كَدوحا [ الكَدْحُ : السعي والحرص والعمل (النهاية : ج ۴ ص ۱۵۵ «كدح») . ] لاِآخِرَتِهِ مُتَحافِظا . [ الكافي : ج ۸ ص ۱۷۲ ح ۱۹۳ عن جابر عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۲۰۸ نحوه . ]
امام على عليه السلام : رحمت خدا بر آن كس كه... پروردگارش را پيوسته در نظر گرفت و از گناه ، دورى كرد و با هوس خويش ، در افتاد و آرزو را دروغ شمرد... از دنيا روى گردان و بيزار شد و براى آخرتش كوشيد و طريق احتياط و هشيارى را پيمود.
عنه عليه السلام : أفضَلُ الجِهادِ جِهادُ النَّفسِ عَنِ الهَوى ، وفِطامُها عَن لَذّاتِ الدُّنيا . [ غرر الحكم : ح ۳۲۳۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۲ ح ۲۷۸۳ . ]
امام على عليه السلام : برترين جهاد، جهاد با هواى نفس و بازداشتن آن از لذّت هاى دنياست.
عنه عليه السلام : خَيرُ النّاسِ مَن زَهَدَت نَفسُهُ ، وقَلَّت رَغبَتُهُ . [ غرر الحكم : ح ۵۰۳۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۹ ح ۴۵۴۳ . ]
امام على عليه السلام : بهترينِ مردم ، كسى است كه نَفْسش زاهد (قانع) و خواستش اندك باشد.
عنه عليه السلام : أفضَلُ النّاسِ مَن تَنَزَّهَت نَفسُه ، وزَهَدَ عَن غُنيَةٍ [ يُقال : غَنِيتُ بكذا عن غيره : إذا استَغنَيت به ، والاسم الغُنيَة ، فأنا غنيّ (المصباح المنير : ص ۴۵۵ «غنى») . ] . [ غرر الحكم : ح ۳۱۰۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۱ ح ۲۷۵۰ نحوه . ]
امام على عليه السلام : برترينِ مردم ، كسى است كه جانش وارسته باشد و با وجود توانگرى در دنيا ، زهد بورزد. [ آقا جمال خوانسارى ، مترجم و شارح غرر الحكم ، براى اين عبارت ، چند وجه ذكر كرده است: ۱ . به فقر بسازد و خواهش توانگرى نداشته باشد. ۲ . در دنيا از روى توانگرى بى رغبت باشد؛ يعنى قناعت كند و خود را به آن ، توانگر گرداند و به سبب آن ، در دنيا بى رغبت شود . ۳ . خود را از آن ، با وجود قدرت بر سعى در آن ، بى نياز داند ، نه اين كه در آن از راه عجز از سعى در آن بى رغبت باشد. ]
امام على عليه السلام : خوشْ زهدى، برترين درجه ايمان است.
عنه عليه السلام : لا يَزكو [ الزَّكاء : النَّماء والزيادة (المصباح المنير : ص ۲۵۴ «زكا») . ] عِندَ اللّه ِ سُبحانَهُ إلاّ عَقلٌ عارِفٌ ، ونَفسٌ عَزوفٌ . [ غرر الحكم : ح ۱۰۸۸۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۴ ح ۱۰۱۰۱ . ]
امام على عليه السلام : نزد خداوند پاك ، بالندگى نمى گيرد ، مگر خِردِ شناسا و نفسِ روى گردان [ از دنيا ].
عنه عليه السلام : تَعَزَّ عَنِ الشَّيءِ إذا مُنِعتَهُ بِقِلَّةِ ما يَصحَبُكَ إذا اُوتيتَهُ . [ غرر الحكم : ح ۴۵۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۰۰ ح ۴۰۴۳ . ]
امام على عليه السلام : هرگاه چيزى [از دنيا] به تو داده نشد ، خويشتن را به اين دلدارى ده كه اگر به تو داده شود ، مدّتى اندك با تو مى مانَد.
عنه عليه السلام : إنَّكَ لَم تُخلَق لِلدُّنيا ؛ فَازهَد فيها وأعرِض عَنها . [ عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۱ ح ۳۵۷۰ ، غرر الحكم : ح ۳۸۱۱ . ]
امام على عليه السلام : تو هرگز براى دنيا آفريده نشده اى. پس دل از دنيا بركَن و از آن ، روى بگردان.
عنه عليه السلام : اِزهَد فِي الدُّنيا وَاعزِف عَنها . [ غرر الحكم : ح ۲۳۹۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۸۵ ح ۲۰۴۹ . ]
امام على عليه السلام : دل از دنيا بركَن و بدان ، پشت كن.
عنه عليه السلام : لِيَكُن زُهدُكَ فيما يَنفَدُ ويَزولُ ، فَإِنَّهُ لا يَبقى لَكَ ولا تَبقى لَهُ . [ غرر الحكم : ح ۷۳۸۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۰۵ ح ۶۸۵۸ . ]
امام على عليه السلام : به آنچه كه تمام شدنى و زوال پذير است ، زهد بورز؛ چرا كه نه آن براى تو مى ماند و نه تو برايش مى مانى.
عنه عليه السلام : يا أيُّهَا النّاسُ ، ازهَدوا فِي الدُّنيا ؛ فَإِنَّ عَيشَها قَصيرٌ ، وخَيرَها يَسيرٌ . [ غرر الحكم : ح ۱۱۰۰۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۵۶ ح ۱۰۲۴۳ . ]
امام على عليه السلام : اى مردم! به دنيا زهد ورزيد؛ زيرا كه زندگى آن ، كوتاه و خيرش اندك است.
عنه عليه السلام : إن كُنتُم فِي البَقاءِ راغِبينَ ، فَازهَدوا في عالَمِ الفَناءِ . [ غرر الحكم : ح ۳۷۴۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۶۳ ح ۳۴۷۳ . ]
امام على عليه السلام : اگر خواهان جهان باقى هستيد ، پس به جهان فانى زهد بورزيد.
عنه عليه السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لاِبنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ : اُوصيكَ يا بُنَيَّ بِالصَّلاةِ عِندَ وَقتِها . . . وَالزُّهدِ فِي الدُّنيا ، فَإِنَّكَ رَهنُ مَوتٍ ، وغَرَضُ [ الغَرَضُ : الهَدَف الذي يُرمى فيه (الصحاح : ج ۳ ص ۱۰۹۳ «غرض») . ] بَلاءٍ ، وطَريحُ سُقمٍ . [ الأمالي للمفيد : ص ۲۲۱ ح ۱ ، الأمالي للطوسي : ص ۷ ح ۸ نحوه وكلاهما عن الفجيع العقيلي عن الإمام الحسن عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۶ ص ۱۳۲ ح ۲۹ . ]
امام على عليه السلام ـ در سفارش به فرزندش حسن عليه السلام ـ : فرزندم! تو را به خواندن نماز در وقتش... و زهد (بى اعتنايى) به دنيا سفارش مى كنم؛ چرا كه تو گروگان مرگ ، آماج رنج (بلا)، و دست خوش بيمارى هستى .
الإمام الحسن عليه السلام : إنَّ الدُّنيا دارُ بَلاءٍ وفِتنَةٍ ، وكُلُّ ما فيها إلى زَوالٍ ، وقَد نَبَّأَنَا اللّه ُ عَنها كَيما نَعتَبِرَ ، فَقَدَّم إلَينا بِالوَعيدِ كَي لا يَكونَ لَنا حُجَّةٌ بَعدَ الإِنذارِ ، فَازهَدوا فيما يَفنى ، وَارغَبوا فيما يَبقى . [ التوحيد : ص ۳۷۸ ح ۲۴ عن عبد الرحمن بن جندب عن أبيه وغيره وراجع المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۳۱ . ]
امام حسن عليه السلام : دنيا ، سراى رنج و گرفتارى است و هر آنچه در آن است ، رو به نيستى است. خداوند ، ما را از [احوال] دنيا آگاه ساخته است تا درس عبرت بياموزيم . ما را پيشاپيش بيم داده است تا بعد از هشدار، ديگر عذر و بهانه اى نداشته باشيم. پس به آنچه فنا مى پذيرد (يعنى دنيا) زهد بورزيد و آنچه را ماندگار است ، بخواهيد.
الإمام زين العابدين عليه السلام ـ مِمّا كانَ يَعِظُ بِهِ النّاسَ في مَسجِدِ رَسولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله ـ : اِزهَدوا فيما زَهَّدَكُمُ اللّه ُ فيهِ مِن عاجِلِ الحَياةِ الدُّنيا . [ الكافي : ج ۸ ص ۷۵ ح ۲۹ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۹۶ ح ۸۲۲ كلاهما عن سعيد بن المسيّب ، تحف العقول : ص ۲۵۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۱۴۵ ح ۶ . ]
امام زين العابدين عليه السلام ـ از اندرزهاى ايشان به مردم در مسجد پيامبر خدا ـ : از اين زندگى كنونى دنيا كه خداوند شما را به زهد در آن ترغيب كرده است، دل بر كَنيد.
عنه عليه السلام : إنَّ الدُّنيا قَدِ ارتَحَلَت مُدبِرَةً ، وإنَّ الآخِرَةَ قَدِ ارتَحَلَت مُقبِلَةً ، ولِكُلِّ واحِدَةٍ مِنها بَنونَ ، فَكونوا مِن أبناءِ الآخِرَةِ ولا تَكونوا مِن أبناءِ الدُّنيا ، ألا وكونوا مِنَ الزّاهِدينَ فِي الدُّنيَا الرّاغِبينَ فِي الآخِرَةِ . [ الكافي : ج ۲ ص ۱۳۱ ح ۱۵ عن أبي حمزة عن الإمام الباقر عليه السلام ، تحف العقول : ص ۲۸۱ ، الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا عليه السلام : ص ۳۷۰ عن العالم عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۴۳ ح ۱۸ ؛ صحيح البخاري : ج ۵ ص ۲۳۵۹ ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۷۱۹ ح ۸۵۶۵ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه وراجع الخصال : ص ۵۱ ح ۶۲ والأمالي للمفيد : ص ۹۳ ح ۱ . ]
امام زين العابدين عليه السلام : دنيا كوچ كرده است و مى رود و آخرت ، كوچ كنان مى آيد، و براى هريك از آن دو ، فرزندانى است. پس، از فرزندان آخرت باشيد و از فرزندان دنيا نباشيد. هان! از دنيا گريزانِ آخرت خواه باشيد.
الكافي عن عليّ بن أسباط عنهم عليهم السلام : فيما وَعَظَ اللّه ُ بِهِ عيسى عليه السلام : . . . يا عيسَى ، ازهَد فِي الفانِي المُنقَطِعِ . [ الكافي : ج ۸ ص ۱۳۱ ـ ص ۱۳۴ ح ۱۰۳ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۰۹ ح ۸۴۱ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۲۹۲ ح ۱۴ . ]
الكافى ـ به نقل از على بن اسباط ، از امامان عليهم السلام ـ : از اندرزهاى خداوند به عيسى عليه السلام : ... اى عيسى! دل از اين دنياى فانى و تمام شدنى بر كَن.
الاختصاص عن صَفوان الجَمّال : قالَ لِيَ [الصّادِقُ عليه السلام ] : يا صَفوان ، هَل تَدري كَم بَعَثَ اللّه ُ مِن نَبِيٍّ؟قُلتُ : ما أدري ، قالَ : بَعَثَ اللّه ُ مِئَةَ ألفِ نَبِيٍّ وأربَعَةً وأربَعينَ ألفَ نَبِيٍّ ، ومِثلَهُم أوصِياءَ ، بِصِدقِ الحَديثِ وأداءِ الأَمانَةِ وَالزُّهدِ فِي الدُّنيا . [ الاختصاص : ص ۲۶۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۵۹ ح ۶۷ . ]
الاختصاص ـ به نقل از صفوان جمّال ـ : [امام صادق عليه السلام ] به من فرمود: «اى صفوان! آيا مى دانى خداوند چند پيامبر مبعوث كرده است؟» .
گفتم: نمى دانم.
فرمود: «خداوند ، ۱۴۴ هزار پيامبر، و به همين اندازه ، وصى براى [دعوت به [راستگويى و امانتدارى و زهد به دنيا برانگيخت».