سهلگيرى جمع آورى خراج
اميرالمؤمنين عليه السلام:
اُنْظُرْ خراجَكَ فَجُدَّ [وجُدَّ] فيه وَ لا تَتْرُكْ مِنْهُ دِرْهَما! فَإذا أردتَ أنْ تَتَوَجَّهَ إلى عملك فَمُـرَّ بي!
قالَ: فَأتيتُهُ. فَقالَ لى: اِنَّ الذى سَمِعْتَهُ مِنّي، خُدْعَةٌ. إيّاكَ اَنْ تَضْرِبَ مُسلِما أوْ يَهُودِيا أوْ نَصرانِيا، في دِرهَم خراجٍ أوْ تَبيع دابَّة عَمَلٍ فى دِرْهَمٍ. فَإنّما أُمِرْنا أنْ نَأخُذَ مِنْهُمْ العَفوَ (أي: الزائد لا أصل المال)
مردى از قبيله ثقيف گويد: اميرالمؤمنين عليه السلام مرا به عنوان مأمور جمع آورى خراج، به برخى نواحى كوفه فرستاد و در مقابل مردم گفت:
به دقت، در مورد خراج بررسى كن و در آن بكوش و از يك درهم هم نگذر! وقتى خواستى به سوى محل كار خود، بروى نزد من بيا!
او گفت: هنگام حركت، به خدمتِ حضرت رفتم. به من فرمود: آنچه شنيدى خدعه بود. مبادا مسلمانى يا يهودى يا مسيحى اى را براى خراج بزنى يا حيوانِ كارى را به خاطر ماليات بفروشى! زيرا ما مأموريم كه مازاد را از آنان بگيريم نه اصل مال را.