فصل دوم
شيعه كيست؟
شيعه و همدردى
عَن أبى إسماعيلَ قالَ:
قُلْتُ لِأبى جَعْفَرٍ عليه السلام: جُعِلْتُ فِداكَ إنَّ الشّيعَةَ
عِنْدَنا كَثيرٌ. فَقالَ:
فَهَلْ يَعْطِفُ الْغَنِىُّ عَلَى الْفَقرِ؟ وَ هَلْ يَتَجاوَزُ الْمُحْسِنُ عَنِ
المُسى ء وَ يَتَواسَوْنَ؟
فَقُلْتُ: لا. فَقالَ عليه السلام:
لَيْسَ هؤُلاءِ شيعَةً، الشّيعَةُ مَنْ يَفْعَلُ هذا.
ابواسماعيل مى گويد:
به امام باقر عليه السلام گفتم: فدايت شوم! شيعيان،
پيش ما زيادند. امام فرمود:
آيا ثروتمند به نيازمند مهربانى مى كند؟ آيا نيكوكار از گنهكار
مى گذرد؟ و آيا به هم كمك مالى مى كنند؟ ( تا برابر هم شوند و
عدالت برقرار باشد)؟ گفتم: خير. فرمود:
اين ها شيعه (حقيقى) نيستند. شيعه، كسى است كه اين طور
عمل كند.