حديث و آيات: و ـ سراى برخوردارى محدود

«يَـقَوْمِ إِنَّمَا هَـذِهِ الْحَيَوةُ الدُّنْيَا مَتَـعٌ وَ إِنَّ الآخِرَةَ هِىَ دَارُ الْقَرَارِ» . [ غافر : ۳۹ . ]
«اى قوم من! اين زندگى دنيا ، تنها برخوردارى [محدود و موقّت] است، و در حقيقت، آن آخرت است كه سراى ماندگارى است».
«وَ مَا أُوتِيتُم مِّن شَىْ ءٍ فَمَتَـعُ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ زِينَتُهَا وَ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقَى أَفَلاَ تَعْقِلُونَ» . [ القصص : ۶۰ . ]
«و هر آنچه به شما داده شده است، برخوردارى زندگى دنيا و زيور آن است ؛ ولى آنچه پيش خداست ، بهتر و پايدارتر است . مگر نمى انديشيد؟».
«وَ فَرِحُواْ بِالْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَا الْحَيَوةُ الدُّنْيَا فِى الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَـعٌ» . [ الرعد : ۲۶ . ]
«و به زندگى دنيا شاد شده اند ، حال آن كه زندگى دنيا در برابر آخرت ، جز برخوردارى [محدود و موقّت] نيست».
الإمام عليّ عليه السلام : إنَّما الدُّنيا مَتاعُ أيّامٍ قَلائِلَ ، ثُمَّ تَزولُ كَما يَزولُ السَّرابُ ، وتُقشَعُ [ قشعت الرّيحُ السّحابَ ـ من باب نَفَعَ ـ أي كشفتْه، فانقشع وتقشَّع (مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۴۸۱ «قشع») . ] كَما يَنقَشِعُ [ في الطبعة المعتمدة : «تقثع كما يقثع ...» ، والتصويب من طبعة النجف وبيروت وطهران. ] السَّحابُ . [ غرر الحكم : ح ۳۸۹۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۷۸ ح ۳۶۷۱ . ]
امام على عليه السلام : دنيا ، در حقيقت، برخوردارى چند روزه اى اندك است . سپس ، همچون سراب از ميان مى رود و به سان ابر ، پراكنده مى شود.