حديث و آيات: الف ـ سراى آزمايش

عنه عليه السلام ـ في وَصفِ الدُّنيا ـ : هِيَ دارُ عُقوبَةٍ وزَوالٍ ، وفَناءٍ وبَلاءٍ ، نُورُها ظُلمَةٌ ، وعَيشُها كَدِرٌ ، وغَنِيُّها فَقيرٌ ، وصَحيحُها سَقيمٌ ، وعَزيزُها ذَليلٌ ، فَكُلُّ مُنعَمٍ بِرَغدِها [ في المصدر : «فكلّ نعم يرغدها» ، والتصويب من بحار الأنوار . ورَغُدَ العَيشُ : اِتّسع ولانَ فهو رَغْد (المصباح المنير : ص ۲۳۱ «رغد») . ] شَقِيٌّ ، وكُلُّ مَغرورٍ بِزينَتِها مَفتونٌ ، وعِندَ كَشفِ الغِطاءِ يَعظُمُ النَّدَمُ ، ويُحمَدُ الصَّدرُ [ صَدْرُ كلّ شيء : أوّله (الصحاح : ج ۲ ص ۷۰۹ «صدر») . والصَّدَر ـ بالتحريك ـ : رجوع المسافر من مقصده والشارِبَة من الوِرد (النهاية : ج ۳ ص ۱۵ «صدر») . ] أو يُذَمُّ . [ مطالب السؤول : ص ۵۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۲ ح ۸۴ . ]
امام على عليه السلام ـ در وصف دنيا ـ : دنيا ، سراى كيفر و زوال، و نابودى و بلاست. روشنايى آن ، تاريكى است و عيش آن ، مكدّر . توانگرش نادار، تن درستش ناخوش و عزيزش خوار. هر برخوردار از نعمت هاى آن ، شوربخت است و هر سرمست از زر و زيورهاى آن ، فريفته. آن گاه كه پرده كنار برود ، پشيمانى بالا مى گيرد و آغاز [كار] ، ستايش يا نكوهش مى شود.