عنه عليه السلام : وَاعلَم ـ يا أبَا الوَردِ ويا جابِرُ ـ أنَّكُما لَم تُفَتِّشا مُؤمِنًا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلاّ عَن حُبِّ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام . وأنَّكُما لَم تُفَتِّشا كافِرًا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلاّ وَجَدتُماهُ يُبغِضُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيًّا ، وذلِكَ أنَّ اللّه َ تَعالى قَضى عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ صلي الله عليه و آله لِعَلِيٍّ عليه السلام : إنَّهُ لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ ، ولا يُحِبُّكَ كافِرٌ أو مُنافِقٌ «وقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا » ، ولكِن أحِبّونا حُبَّ قَصدٍ تَرشُدوا وتُفلِحوا ، أحِبّونا مَحَبَّةَ الإِسلام .
امام باقر عليه السلام : بدانيد ـ اى ابو ورد و اى جابر ـ كه اگر تا قيام قيامت دل هر مؤمنى رابشكافيد،در آن جزمحبّت اميرالمؤمنين على بن ابى طالب عليه السلامرا نخواهيد يافت و اگر تا قيام قيامت دل هر كافرى را بشكافيد، در آن جز اين نخواهيد يافت كه اميرالمؤمنين على را دشمن مى دارد؛ چرا كه خداى متعال از زبان محمّد صلي الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: هيچ مؤمنى تو را دشمن نمى دارد و هيچ كافر يا منافقى
دوستدار تو نمى شود «و آن كس كه ظلمى بر دوش كشد، نوميد ماند». امّا ما را به اعتدال دوست بداريد تا هدايت ورستگار شويد، ما را اسلامى دوست بداريد.