الحُسَينُ بنُ أبي فاخِتَةَ : كُنتُ أنا وأبو سَلَمَةَ السَّرّاجُ ويونُسُ بنُ يَعقوبَ وَالفَضلُ بنُ يَسارٍ عِندَ أبي عَبدِ اللّه ِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ عليهماالسلامفَقُلتُ لَهُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّي أحضُرُ مَجالِسَ هؤُلاءِ القَومِ فَأَذكُرُكُم في نَفسي ، فَأَيَّ شَيءٍ أقولُ ؟ فَقالَ : يا حُسَينُ ، إذا حَضَرتَ مَجالِسَهُم فَقُلِ : اللّهُمَّ أرِنَا الرَّخاءَ وَالسُّرورَ ، فَإِنَّك تَأتي عَلى ما تُريدُ . قالَ : فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، إنّي أذكُرُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَأَيَّ شَيءٍ أقولُ إذا ذَكَرتُهُ ؟ فَقالَ : قُل : صَلَّى اللّه ُ عَلَيكَ يا أبا عَبدِ اللّه ِ ، تُكَرِّرُها ثَلاثًا .
ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا وقالَ : إنَّ أبا عَبدِ اللّه ِ الحُسَينَ عليه السلام لَمّا قُتِلَ بَكَت عَلَيهِ السَّماواتُ السَّبعُ وَالأَرَضونَ السَّبعُ وما فيهِنَّ وما بَينَهُنَّ ، ومَن يَتَقَلَّبُ فِي الجَنَّةِ وَالنّارِ ، وما يُرى وما لا يُرى إلاّ ثَلاثَةَ أشياءَ ، فَإِنَّها لَم تَبكِ عَلَيهِ ، فَقُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ ، وما هذِهِ الثَّلاثَةُ الأَشياءُ الَّتي لَم تَبكِ عَلَيهِ ؟ فَقالَ عليه السلام : البَصرَةُ ، ودِمَشقُ ، وآلُ الحَكَمِ ابنِ أبِي العاصِ .
حسين بن ابى فاخته: من و ابو سلمه سرّاج و يونس بن يعقوب و فضل بن يسار در خدمت ابو عبداللّه جعفر بن محمّد عليهماالسلام بوديم. من عرض كردم: فدايت شوم، من در مجالس اين قوم حاضر مى شوم اما در دلم شما را ياد مى كنم، چه ذكرى بگويم؟ فرمود: اى حسين! هرگاه در مجالس آنان حاضر شدى بگو: خدايا! آسايش و شادمانى را نصيب ما فرما. در اين صورت تو به آن چه بخواهى مى رسى. عرض كردم: فدايت شوم، من ذكر حسين بن على عليه السلاممى گويم؛ در هنگام ذكر او چه بگويم؟ فرمود: بگو: صلى اللّه عليك يا ابا عبداللّه ؛ اين ذكر را سه بار تكرار كن.
حضرت سپس رو به ما كرد و فرمود: هنگامى كه ابا عبداللّه الحسين عليه السلام به قتل رسيد، هفت آسمان و هفت زمين و هر آن چه در آنها و در ميان آنهاست و همه بهشتيان و دوزخيان و همه موجودات مرئى و نامرئى براى او گريستند مگر سه چيز كه برايش گريه نكردند. حسين بن ابى فاخته مى گويد: عرض كردم: فدايت شوم، اين سه چيزى كه بر او گريه نكردند كدامند؟ فرمود: بصره، دمشق و خاندان حكم بن ابى العاص.