حديث و آيات: آشنايى با همه زبانها
أبوبَصيرٍ : قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام : جُعِلتُ فِداكَ ، بِمَ يُعرَفُ الإِمامُ ؟ فَقالَ :
بِخِصالٍ : أمّا أوَّلُها فَإِنَّهُ بِشَيءٍ قَد تَقَدَّمَ مِن أبيهِ فيهِ بِإِشارَةٍ إلَيهِ لِتَكونَ عَلَيهِم حُجَّةً ، ويُسأَلُ فَيُجيبُ ، وإن سُكِتَ عَنهُ ابتَدَأَ ، ويُخبِرُ بِما في غَدٍ ، ويُكَلِّمُ النّاسَ بِكُلِّ لِسانٍ . ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اُعطيكَ عَلامَةً قَبلَ أن تَقومَ ، فَلَم ألبَث أن دَخَلَ عَلَينا رَجُلٌ من أهِل خُراسانَ ، فَكَلَّمَهُ الخُراسانِيُّ بِالعَرَبِيَّةِ فَأَجابَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلامبِالفارِسيَّةِ ، فَقالَ لَهُ الخُراسانِيُّ : واللّه ِ ، جُعِلتُ فِداكَ ما مَنَعَني أن اُكَلِّمَكَ بِالخُراسانِيَّةِ غَيرُ أنّي ظَنَنتُ أنَّكَ لاتُحسِنُها ، فَقالَ : سُبحانَ اللّه ِ ! إذا كُنتُ لا اُحسِنُ اُجيبُكَ فَما فَضلي عَلَيكَ ؟ ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ الإِمامَ لا يَخفى عَلَيهِ كَلامُ أحَدٍ مِنَ النّاسِ ولا طَيرٍ ولا بَهيمَةٍ ولا شَيءٍ فيهِ الرّوحُ ، فَمَن لَم يَكُن هذِهِ الخِصالُ فيهِ فَلَيسَ هُوَ بِإِمام
.
بِخِصالٍ : أمّا أوَّلُها فَإِنَّهُ بِشَيءٍ قَد تَقَدَّمَ مِن أبيهِ فيهِ بِإِشارَةٍ إلَيهِ لِتَكونَ عَلَيهِم حُجَّةً ، ويُسأَلُ فَيُجيبُ ، وإن سُكِتَ عَنهُ ابتَدَأَ ، ويُخبِرُ بِما في غَدٍ ، ويُكَلِّمُ النّاسَ بِكُلِّ لِسانٍ . ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، اُعطيكَ عَلامَةً قَبلَ أن تَقومَ ، فَلَم ألبَث أن دَخَلَ عَلَينا رَجُلٌ من أهِل خُراسانَ ، فَكَلَّمَهُ الخُراسانِيُّ بِالعَرَبِيَّةِ فَأَجابَهُ أبُو الحَسَنِ عليه السلامبِالفارِسيَّةِ ، فَقالَ لَهُ الخُراسانِيُّ : واللّه ِ ، جُعِلتُ فِداكَ ما مَنَعَني أن اُكَلِّمَكَ بِالخُراسانِيَّةِ غَيرُ أنّي ظَنَنتُ أنَّكَ لاتُحسِنُها ، فَقالَ : سُبحانَ اللّه ِ ! إذا كُنتُ لا اُحسِنُ اُجيبُكَ فَما فَضلي عَلَيكَ ؟ ثُمَّ قالَ لي : يا أبا مُحَمَّدٍ ، إنَّ الإِمامَ لا يَخفى عَلَيهِ كَلامُ أحَدٍ مِنَ النّاسِ ولا طَيرٍ ولا بَهيمَةٍ ولا شَيءٍ فيهِ الرّوحُ ، فَمَن لَم يَكُن هذِهِ الخِصالُ فيهِ فَلَيسَ هُوَ بِإِمام
.
ابو بصير: به امام كاظم عليه السلام عرض كردم: فدايت گردم، امام چگونه شناخته
مى شود؟ فرمود: با ويژگى هايى. نخستين آنها اين است كه پيشتر در موردى از پدر او اشاره اى به او شده تا همين اشاره بر مردم، حجّت باشد، از او مى پرسند و او پاسخ مى دهد و اگر در موردى خاموشى ورزند او سخن مى آغازد (و پاسخ سؤالى را كه در ذهن داشته اند مى دهد) و خبر از فردا مى دهد و با مردم با هر زبانى سخن مى گويد. سپس به من فرمود: اى ابا محمّد! پيش از آن كه بلند شوى نشانه اى را به آگاهى تو مى رسانم. طولى نكشيد كه مردى از اهالى خراسان بر ما وارد شد. او با امام با زبان عربى سخن گفت و امام به فارسى پاسخ او را داد. مرد خراسانى به امام عرض كرد: قربانت گردم، به خدا سوگند، آن چه مانع از اين شد كه با تو به زبان خراسانى سخن بگويم اين بود كه گمان مى كردم تو زبان خراسانى را نيكو نمى دانى. امام عليه السلامفرمود: سبحان اللّه ! اگر من نمى توانستم به خوبى پاسخ تو را دهم ديگر فضل من بر تو در چه بود؟ سپس به من فرمود: اى ابا محمّد! سخن هيچ يك از مردم، يا پرنده يا چرنده و نه هيچ جاندارى بر امام پوشيده نيست. هر كه اين ويژگى ها را نداشته باشد امام نيست.