حديث و آيات: اندرزهاى امام حسين عليه السلام
الإمامُ الحسينُ عليه السلام ـ في مَسيرِهِ إلى كَربلاءَ ـ : إنّ هذهِ الدُّنيا قَد تَغَيَّرَت و تَنَكَّرَت ، و أدبَرَ مَعروفُها ، فلَم يَبقَ مِنها إلاّ صُبابَةٌ كَصُبابَةِ الإناءِ ، و خَسيسُ عَيشٍ كالمَرعى الوَبيلِ .
أ لاَ تَرَونَ أنَّ الحَقَّ لا يُعمَلُ بهِ ، و أنَّ الباطِلَ لا يُتَناهى عَنهُ ، لِيَرغَبِ المُؤمنُ في لِقاءِ اللّه ِ مُحِقّا ، فإنّي لا أرَى المَوتَ إلاّ سَعادَةً ، و لا الحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلاّ بَرَما .
أ لاَ تَرَونَ أنَّ الحَقَّ لا يُعمَلُ بهِ ، و أنَّ الباطِلَ لا يُتَناهى عَنهُ ، لِيَرغَبِ المُؤمنُ في لِقاءِ اللّه ِ مُحِقّا ، فإنّي لا أرَى المَوتَ إلاّ سَعادَةً ، و لا الحَياةَ مَعَ الظّالِمينَ إلاّ بَرَما .
امام حسين عليه السلام ـ در مسير خود به كربلا ـ فرمود : براستى كه اين دنيا ديگرگونه شده و چهره عوض كرده و خوبى هايش پشت كرده و رفته است و از آن جز ته مانده اى همچون ته مانده آبى در ظرفى و اندك عيشى همانند چراگاهى آفت زده باقى نمانده است. آيا نمى بينيد كه به حق عمل نمى شود و از باطل نهى نمى شود؟ براستى كه مؤمن بايد به [مرگ و ]ديدار خدا روى آورد. پس من مرگ را جز سعادت، و زندگى با ستمگران را جز رنج و ملال نمى بينم.