حديث و آيات:
داورى بردن پيش طاغوت
عنه عليه السلام ـ لمّا سَألَهُ أبو بَصيرٍ عن قَولِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ في كتابِهِ : «و لا تَأْكُلُوا أمْوالَكُم بَيْنَكُم بِالباطِلِ و تُدْلُوا بِها إلَى الحُكّامِ» . ـ : يا أبا بَصيرٍ ، إنَّ اللّه َ عَزَّ و جلَّ قد عَلِمَ أنَّ في
الاُمَّةِ حُكّاما يَجُورُونَ ، أما إنّهُ لم يَعنِ حُكّامَ أهلِ العَدلِ و لكنَّهُ عَنى حُكّامَ أهلِ الجَورِ
يا أبا محمّدٍ ، إنّهُ لو كانَ لكَ على رجُلٍ حَقٌّ فَدَعَوتَهُ إلى حُكّامِ أهلِ العَدلِ فَأبى علَيكَ إلاّ أن يُرافِعَكَ إلى حُكّامِ أهلِ الجَورِ لِيَقضُوا لَهُ لَكانَ مِمَّن حاكَمَ إلَى الطاغوتِ ، و هُو قَولُ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ : «أ لَم تَرَ إلَى الّذينَ يَزعُمُونَ ···» .
امام صادق عليه السلام ـ در پاسخ به سؤال ابو بصير از آيه «و اموالتان را ميان خودتان به ناروا مخوريد و [به عنوان رشوه قسمتى از] آن را به حكّام مدهيد» ـ فرمود : اى ابو بصير! خداوند عزّ و جلّ مى داند كه در ميان اين امّت داورانى ستمگر وجود دارند.
بدان كه مقصود خداوند [در اين آيه ]داوران عادل نيست، بلكه مقصودش حكّام و داوران ستمگر [و حق كُش ]است
اى ابا محمّد! اگر بر عهده كسى حقّى داشتى و او را به داورى نزد داوران عادل فرا خواندى و او نپذيرفت و اصرار كرد دعوا را نزد حاكمان ستمگر بُرد تا به نفع او داورى كنند، اين شخص از جمله كسانى است كه داورى را به نزد طاغوت برده است و خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد : « آيا نديده اى كسانى را كه مى پندارند···».