مسار الشيعة : العاشِرُ مِنهُ [ أي مِن مُحَرَّمٍ ]قُتِلَ سَيِّدُنا أبو عَبدِ اللّه ِ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ مِن سَنَةِ إحدى و سِتّينَ مِنَ الهِجرَةِ و هُوَ يَومٌ يَتَجَدَّدُ فيهِ أحزانُ مُحَمَّدٍ و آلِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله و شيعَتِهِم . و جاءَتِ الرِّوايَةُ عَنِ الصّادقِينَ عليهم السلام بِاجتِنابِ المَلاذّ فيهِ، و إقامَةِ تَبيينِ المَصائِبِ، وَ الإمساكِ عَنِ الطَّعامِ وَ الشَّرابِ إلى أن تَزولَ الشَّمسُ، وَ التَّغَذّي بَعدَ ذلِكَ بِما يَتَغذّى أصحابُ المَصائِبِ ؛ كَالأَلبانِ و ما أشبَهَا دونَ اللَّذيذِ مِنَ الطَّعامِ وَ الشَّرابِ
و يُستَحَبُّ فيهِ زِيارَةُ المَشاهِدِ، وَ الإكثارُ مِنَ الصَّلاةِ عَلى مُحَمَّدٍ و آلِهِ ، وَ الاِبتِهالُ إلَى اللّه ِ بِاللَّعنَةِ عَلى أعدائِهِم و ظالِميهِم .
مسار الشيعه : دهم محرم، روز كشته شدن سرور ما ابا عبد اللّه الحسين عليه السلام در سال 61 ه است . روزى است كه اندوه هاى محمّد و آل محمّد و شيعيانشان تجديد مى شود. از امام صادق و امام باقر عليهما السلام روايت شده كه در اين روز از سكوت و گوشه گيرى پرهيز شود و در آن آيين عزادارى بر پا شود و مصائب اهل بيت عليهم السلام بازگو گردد و از خوردن و آشاميدن تا ظهر عاشورا خوددارى شود و پس از ظهر آن روز هم به غذاى سوگوار، مانند شير اكتفا شود؛ بى آنكه از خوردنى و آشاميدنى خوش طعم استفاده شود. در اين روز، زيارت مشاهد و زياد صلوات فرستادن بر محمّد و آل محمّد عليهم السلام و استغاثه به درگاه خداوند با لعن بر دشمنان اهل بيت عليهم السلام و ستم كنندگان بر آنان، مستحب است .