تفسير العيّاشي عن محمّدِ بنِ خالد الضبّيّ : مَرَّ إبراهيمُ النَّخَعِيُّ عَلَى امرَأَةٍ و هِيَ جالِسَةٌ عَلى بابِ دارِها بُكرَةً ـ و كانَ يُقالُ لَها : اُمُّ بَكرٍ ـ و في يَدِها مِغزَلٍ تَغزِلُ بِهِ ، فَقالَ : يا اُمَّ بَكرٍ ، أ ما كَبِرتِ؟! أ لَم يَأنِ لَكِ أن تَضَعي هذَا المِغزَلَ؟! فَقالَت : و كَيفَ أضَعُهُ و سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ أميرَ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ: هُوَ مِن طَيِّباتِ الكَسبِ؟! .
تفسير العيّاشى ـ به نقل از محمّد بن خالد ضَبّى ـ : ابراهيم نخعى بر زنى ، با كنيه امّ بكر ، گذشت كه پگاهان كنار خانه خود نشسته ، دوك در دست ، مشغول ريسندگى بود . گفت: اى امّ بكر! آيا پير نشده اى؟ آيا وقت آن نرسيده كه اين دوك را كنار نهى؟ گفت: چگونه كنارش نهم ، كه از امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام شنيدم كه مى فرمود : «ريسندگى از پيشه هاى پاك است»؟