حديث و آيات:
انتساب به تشيّع
الإمامُ الرِّضا عليه السلام ـ في جَوابِ قَومٍ سَألُوهُ عَن سَبَبِ عَدَمِ إذنِهِ لَهُم في الدُّخولِ يَومَينِ ـ : لِدَعواكُم أنَّكُم شِيعَةُ أميرِ المُؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام .
وَيحَكُم! إنَّما شِيعَتُهُ الحَسَنُ و الحُسَينُ عليهما السلام و سَلمانُ و أبو .ذَرٍّ و المِقدادُ و عَمّارٌ و مُحمّدُ بنُ أبي بَكرٍ ، الّذينَ لَم يُخالِفوا شَيئا مِن أوامِرِهِ ، وَ لَم يَرتَكِبوا شَيئا مِن فُنونِ زَواجِرِهِ
فَأمّا أنتُم إذا قُلتُم إنّكُم شِيعَتُهُ ، و أنتُم في أكثَرِ أعمالِكُم لَهُ مُخالِفونَ ، مُقَصِّرونَ في كَثيرٍ مِنَ الفَرائضِ و مُتَهاوِنونَ بِعَظـيمِ حُقوق إخوانِكُم فِي اللّه ِ ، و تَتَّقونَ حَيثُ لا تَجِبُ التَّقِيَّةُ ، و تَترُكونَ التَّقِيَّةَ حَيثُ لا بُدَّ مِنَ التَّقِيَّةِ··· .
امام رضا عليه السلام ـ در پاسخ به گروهى كه پرسيدند چرا دو روز اجازه ملاقات به ايشان نداد ـ فرمود : چون شما ادعا مى كنيد كه شيعه امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام هستيد .
واى بر شما ، شيعه او ، در حقيقت ، حسن و حسين عليهما السلام و سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار و محمّد بن ابى بكرند كه با هيچ يك از دستورهاى آن حضرت مخالفت نكردند ، و هيچ يك از نواهى وى را مرتكب نشدند
اما شما كه مى گوييد شيعه او هستيد ، بيشتر اعمالتان برخلاف خواست اوست ، و در بسيارى از واجبات كوتاهى مى ورزيد ، به حقوق بزرگ برادران دينى خود بى اعتنايى مى كنيد ، و در جايى كه تقيّه واجب نيست تقيّه در پيش مى گيريد ، و در جايى كه بايد تقيّه كنيد، تقيّه نمى كنيد ··· .