عنه عليه السلام ـ في قولِ النبيِّ صلى الله عليه و آله : إنَّ الشِّركَ أخفى مِن دَبِيبِ النَّملِ على صَفاةٍ سَوداءَ في لَيلَةٍ ظَلماءَ ـ : كانَ المُؤمنونَ يَسُبُّونَ ما يَعبُدُ المُشركونَ مِن دُونِ اللّه ِ ، فكانَ المُشرِكونَ يَسُبُّونَ ما يَعبُدُ المؤمنونَ . فَنَهَى اللّه ُ المُؤمنينَ عن سَبِّ آلِهَتِهِم لِكَي لا يَسُبَّ الكُفّارُ إلهَ المؤمنينَ ، فَيَكُونَ المؤمنونَ قد أشرَكُوا بِاللّه ِ مِن حيثُ لا يَعلَمُونَ . .
امام صادق عليه السلام ـ درباره اين فرموده پيامبر صلى الله عليه و آله كه همانا شرك نا محسوستر از راه رفتن مورچه در يك شب تاريك بر روى تخته سنگى سياه است ـ فرمود : مؤمنان ، به معبودهاى مشركان ناسزا مى گفتند و مشركان نيز متقابلاً به معبود مسلمانان دشنام مى دادند. از اين رو ، براى آن كه مشركان به خداى مؤمنان ناسزا نگويند ، خداوند ايشان را از ناسزا گفتن به معبودهاى مشركان نهى فرمود . بنا بر اين ، مؤمنان ندانسته به خدا شرك آورده بودند .