عنه عليه السلام ـ لعمّارِ بنِ ياسِرٍ ، و قد سَمِعَهُ يُراجِعُ
المُغيرَةَ بنَ شُعبَةَ كَلاما ـ : دَعْهُ يا عمّارُ ؛ فإنّهُ لَم يَأخُذْ مِنَ الدِّينِ إلاّ ما قارَبَهُ مِنَ الدنيا ، و عَلى عَمْدٍ لَبَّسَ على نَفسِهِ ، لِيَجعَلَ الشُّبُهاتِ عاذِرا لِسَقَطاتِهِ .
امام على عليه السلام ـ به عمّار بن ياسر چون شنيد
كه با مغيرة بن شعبه در موضوعى مجادله مى كند ـ فرمود : رهايش كن اى عمّار! زيرا او از دين خود جز آنچه به دنيايش نزديك كند ، چيزى فرا نگرفته است و به عمد، امور را بر خود مشتبه ساخته، تا شبهات را بهانه اى براى لغزشها و خلاف كارى هاى خويش كند .