عنه عليه السلام ـ مِن كتابٍ لَهُ إلى قُثَمَ بنِ عبّاسٍ و هُو عامِلُهُ عَلى مَكَّةَ ـ : أمّا بعدُ ، فَإنَّ عَيني ـ بالمَغرِبِ ـ كَتَبَ إلَيَّ يُعلِمُني أنَّهُ وُجِّهَ إلى المَوسِمِ اُناسٌ مِن أهلِ الشامِ العُميِ القُلوبِ ، الصُّمِّ الأسماعِ ، الكُمهِ الأبصارِ ،
الذين يَلبِسُونَ الحَقَّ بِالباطِلِ ، و يُطِيعُونَ المَخلوقَ في مَعصيَةِ الخالِقِ .
امام على عليه السلام ـ در نامه اى به قُثم بن عباس ، كارگزار خود در مكّه ـ نوشت : اما بعد ، جاسوس من در مغرب به من نوشته و اطلاع داده است كه عدّه اى از شاميان كور دل ، كه گوشهايشان [از شنيدن سخن حق ]كر است و چشمهايشان [از ديدن حق]
بكلى كور ، همانان كه حق را با باطل
مى آميزند و از مخلوق ، به بهاى نافرمانى از خالق ، فرمان مى برند ، به سوى حج گسيل شده اند .