عنه عليه السلام : إنّ الزُّهَّادَ في الدنيا نورُ الجَلالِ علَيهم ، و أثَرُ الخِدمَةِ بينَ أعيُنِهِم ، و كيفَ لا يكونونَ كذلكَ ، و إنّ الرجُلَ لَيَنقَطِعُ إلى بعضِ مُلوكِ الدنيا فَيُرى علَيهِ أثَرُهُ فكيفَ بِمَن يَنقَطِعُ إلى اللّه ِ تعالى لا يُرى أثَرَهُ علَيهِ ؟ ! .
امام صادق عليه السلام : همانا بى رغبتان به دنيا، از نور جلال و عظمت منوّرند و نشانه خدمت گزارى بر پيشانى آنها هويداست ؛ و چرا چنين نباشند؟ آدمى وقتى خود را وقف خدمت گزارى به حكمرانى از حكمرانان دنيا مى كند، آثار آن در وى ديده مى شود، پس چگونه ممكن است كسى خود را وقف خدمت به خداوند متعال كند و اثر آن بر وى ديده نشود؟