قالَ المُفيدُ:
لَمَّا اسْتَقَرَّ الصُّلحُ بَيْنَ الْحَسَنِ عليه السلام وَ بَيْنَ مُعاوِيَةَ خَرَجَ الْحَسَنُ عليه السلام إلَى الْمَدينَةِ فَأَقامَ بِها كاظِماً غَيظَهُ، لازِماً بَيتَهُ، مُنْتَظِراً لاِ?رِ رَبِّهِ عَزَّوَجَلَّ إلى أَنْ تَمَّ لِمُعاوِيَةَ عَشْرُ سِنينَ مِنْ إمارَتِهِ.
مفيد مى گويد:
بعد از صلح امام حسن عليه السلام و معاويه، حضرت به مدينه برگشت و مدت ده سال از حكومتش را در آنجا اقامت گزيد در حاليكه خشمش را فرو برده و در خانه نشسته و منتظر تقدير الهى بود.
تحمّل آن اوضاع تلخ و خون دل خوردن براى مصالح اسلام و مسلمين، از جلوه هاى صبر امام مجتبى عليه السلام بود كه او را قهرمان صبر ساخت.