حديث و آيات:
پايه هاى توبه
عنه عليه السلام :الاستِغفَارُ دَرَجةُ العِلِّيّينَ ، و هُو اسمٌ واقعٌ على سِتَّةِ مَعـانٍ : أوّلُها النـدمُ علـى ما مضى ، و الثّاني العَزْمُ على تَرْكِ العَوْدِ إلَيهِ أبَدا ، و الثّالثُ أنْ تُؤدّيَ إلى المَخْلوقينَ حُقوقَهُم ··· و الرّابعُ أنْ تَعْمِدَ إلى كُلِّ فَريضةٍ علَيكَ ضَيَّعْتَها فتُؤدّيَ حَقَّها ، و الخامسُ أنْ تَعْمِدَ إلى اللَّحمِ الَّذي نَبَتَ على السُّحتِ فتُذيبَهُ بالأحْزانِ حتّى تُلْصِقَ الجِلدَ بالعَظمِ و يَنْشَأ بَينَهُما لَحمٌ جديدٌ ، و السّادسُ أنْ تُذيقَ الجِسمَ ألَمَ الطّاعةِ كما أذَقتَهُ حَلاوةَ المَعصيةِ ، فعند ذلكَ تقولُ : أستَغْفِرُ اللّه َ .
امام على عليه السلام :همانا براى استغفار ، درجه عليّين قرار داده شده است و آن (استغفار) نامى است كه شش معنا در بر دارد: نخست پشيمانى از گذشته؛ دوم تصميم بر ترك هميشگى آن؛ سوم بازگرداندن حقوق خلايق به آنان ··· ؛ چهارم ادا كردن حقّ هر عمل واجب كه حقّ آن را ضايع كرده اى؛ پنجم اين كه گوشت برآمده از مال حرام را با اندوهها آب كنى، چندان كه پوست به استخوان چسبد و ميان آن دو گوشتى تازه رويد ؛ و ششم آن كه سختى طاعت را به تن بچشانى چنان كه شيرينى معصيت را به كام او ريخته بودى. آن گاه [پس از همه اين مراحل ]بگويى: أستغفِرُ اللّه .