حديث و آيات: خطرناك ترين مانع

عنه عليه السلام : إذا رَأَيتُمُ العالِمَ مُحِبّا لِدُنياهُ فَاتَّهِموهُ عَلى دينِكُم ؛ فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيءٍ يَحوطُ ما أحَبَّ .
وقالَ صلي الله عليه و آله : أوحَى اللّه ُ إلى داودَ عليه السلام : لا تَجعَل بَيني وبَينَكَ عالِما مَفتونا بِالدُّنيا ؛ فَيَصُدَّكَ عَن طَريقِ مَحَبَّتي ؛ فَإِنَّ اُولئِكَ قُطّاعُ طَريقِ عِبادِيَ المُريدينَ . إنَّ أدنى ما أنَا صانِعٌ بِهِم أن أنزَعَ حَلاوَةَ مُناجاتي عَن قُلوبِهِم . [ الكافي : ۱ / ۴۶ / ۴ ، علل الشرايع : ۳۹۴ / ۱۲ كلاهما عن حفص بن غياث ، منية المريد : ۱۳۸ ، مشكاة الأنوار : ۱۴۰ ، تحف العقول : ۳۹۷ عن الإمام الكاظم عليه السلام لهشام وفيه من «أوحى اللّه تعالى إلى داود . . . إلخ» نحوه ، بحار الأنوار : ۲ / ۱۰۷ / ۷ و ح ۸ . ]
امام صادق عليه السلام : هرگاه عالمى را دوستدار دنيايش ديديد ، در دين خود، به او اعتماد مكنيد؛ زيرا هر دوستدار چيزى، آنچه را دوست دارد، حفظ مى كند.
نيز [حضرت] فرمود : خداوند به داوود عليه السلاموحى كرد كه : «ميان من و خودت ، عالِمى را كه دلباخته دنياست قرار مده ، كه تو را از طريق محبّتم باز مى دارد . اينان ، در حقيقت ، راهزنان راه بندگانِ جوياى من هستند . كمترين كيفرى كه به آنان مى دهم ، اين است كه شيرينىِ مناجات با خودم را از دل هايشان بر مى دارم» .