حديث و آيات:
كليات حقوق برادران
عنه عليه السلام : أمّا حَقُّ الصّاحِبِ فَأَن تَصحَبَهُ بِالفَضلِ ما وَجَدتَ إلَيهِ سَبيلاً ، وإلاّ فَلا أقَلَّ مِنَ الإِنصافِ . وأن تُكرِمَهُ كَما يُكرِمُكَ ، وتَحفَظَهُ كَما يَحفَظُكَ . ولا يَسبِقَكَ فيما بَينَكَ وبَينَهُ إلى مَكرُمَةٍ ، فَإِن سَبَقَكَ كافَأتَهُ . ولا تُقَصِّرَ بِهِ عَمّا يَستَحِقُّ مِنَ المَوَدَّةِ . تُلزِمُ نَفسَكَ نَصيحَتَهُ ، وحِياطَتَهُ ، ومُعاضَدَتَهُ عَلى طاعَةِ رَبِّهِ ، ومَعونَتِهِ عَلى نَفسِهِ فيما لا يَهُمُّ بِهِ مِن مَعصِيَةِ رَبِّهِ . ثُمَّ تَكونُ (عَلَيهِ) رَحمَةً ، ولا تَكونُ عَلَيهِ عَذابا .
امام سجاد عليه السلام : امّا حقّ هم صحبت ، آن است كه هرچه مى توانى به او خوبى كنى ، وگرنه ، دست كم ، انصاف را مراعات كنى و همان گونه كه تو را گرامى مى دارد ، گرامى اش بدارى و آن گونه كه تو را حفظ مى كند ، حفظش كنى، و در هيچ كَرَمى بر تو پيش دستى نكند و اگر چنين كرد ، آن را جبران كنى و در برآوردن حقّ دوستى او كوتاهى نكنى . بر خود ، لازم بدانى كه نيكخواه و حامى و پشتيبان او در فرمانبرى پروردگارش باشى و او را در آنچه به نافرمانىِ پروردگارش نمى انجامد ، يارى دهى و براى او مايه رحمت باشى ، نه مايه رنج .