حديث و آيات: آثار اهمّيت دادن به آخرت

عنه عليه السلام ـ لِجابِرِ بنِ عَبدِ اللّه ِ الأَنصارِيِّ ـ : يا جابِرُ ، قِوامُ الدّينِ وَالدُّنيا بِأَربَعَةٍ : عالِمٍ مُستَعمِلٍ عِلمَهُ ، وجاهِلٍ لا يَستَنكِفُ أن يَتَعَلَّمَ ، وجَوادٍ لا يَبخَلُ بِمَعروفِهِ ، وفَقيرٍ لا يَبيعُ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ . فَإِذا ضَيَّعَ العالِمُ عِلمَهُ استَنكَفَ الجاهِلُ أن يَتَعَلَّمَ ،
وإذا بَخِلَ الغَنِيُّ بِمَعروفِهِ باعَ الفَقيرُ آخِرَتَهُ بِدُنياهُ . [ نهج البلاغة : الحكمة ۳۷۲ ، نزهة الناظر : ص ۷۰ ح ۶۶ عن ابن عبّاس نحوه وفيه «قيام الدنيا» بدل «يا جابر ، قوام الدين والدنيا» ، الدعوات : ص ۲۲۹ ح ۶۳۷ عن جابر ، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام : ص ۴۰۲ ح ۲۷۴ نحوه وليس فيه ذيله من «فإذا ضيّع العالم . . .» وليس في الأخيرين «الدين» ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۴۱۷ ح ۳۹ . ]
امام على عليه السلام ـ خطاب به جابر ـ : اى جابر! سامان يافتن دين و دنيا ، به چهار چيز است : عالمى كه علمش را به كار مى گيرد ، جاهلى كه از آموختن خوددارى نمى كند ، بخشنده اى كه در بخشش خويش بخل نمى ورزد ، و فقيرى كه آخرتش را به دنيايش نمى فروشد . پس هر گاه عالم ، علم خود را تباه كند ،
جاهل [ نيز [از آموختن ، خوددارى خواهد كرد و هر گاه توانگر در بخشش خود بُخل ورزد ، فقير [ نيز [آخرتش را به دنيايش خواهد فروخت .