قالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام: حُبِّبَ اِلَىَّ مِنْ دُنْياكُمْ ثَلاثٌ: تِلاوَةُ كِتابِ اللّه ِ وَالنَّظَرُ فىوَجْهِ رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وَالْأِنْفاقُ فىسَبيلِ اللّه ِ.
حضرت زهرا عليهاالسلام فرمود:
قالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام: مَرَّ بى رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وَأَنـَا مُضْطَجِعَةٌ مُتَصَبِّجَةً فَحَرَّكَنى بِرِجْلِهِ وَقالَ يا بُنَيَّةَ قُومى فَاشْهَدى رِزْقَ رَبِّكِ وَلاتَكُونى مِنَ الغافِلينَ، فَاِنَّ اللّه َ يُقَسِّمُ اَرْزاقَ النّاسِ ما بَيْنَ طُلُوعِ الْفَجْرِ اِلى طُلُوعِ الشَّمْسِ.
حضرت زهرا عليهاالسلام فرمود:
قالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام: ... تَفَكَّرتُ فى حالى وَاَمْرى عِنْدَ ذِهابِ عُمْرى وَنُزُولى فى قَبْرى، فَشَبَّهتُ دُخُولى فى فِراشى بِمَنْزِلى كَدُخُولى اِلى لَحَدى وَقَبْرى، فَأنْشِدُكَ اللّه َ اِنْ قُمْتَ اِلَى الصَّلاةِ فَنَعْبُدَ اللّه َ تَعالى هذِهِ اللَّيْلَةَ.
حضرت على عليه السلام در شب ازدواج، همسرش را نگران ديد و علت آن را پرسيد.حضرت زهرا عليهاالسلام فرمود:
تَقاضى عَلِىٌّ وَفاطِمَةُ اِلى رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آلهفِى الْخِدْمَةِ، فَقَضى عَلى فاطِمَةَ عليهاالسلام بِخِدْمَتِها مادُونَ الْبابِ وَقَضى عَلى عَلِىٍّ عليه السلامبِما خَلْفَهُ... فَقالَتْ فَاَطِمَةُ عليهاالسلام : فَلايَعْلَمُ ما دَخَلَنى مِنَ السُّرُورِ اِلاَّ اللّه ُ بِاِكْفائى رَسُولُ اللّه ِ صلي الله عليه و آله تَحَمُّلَ اَرْقابِ الرِّجالِ.
على و فاطمه عليهماالسلام از پيامبر خواستند تا در تقسيم امور خانواده بين آن دو قضاوت كند،
پيامبراكرم صلي الله عليه و آله نيز كارهاى مربوط به درون خانه را براى فاطمه عليهاالسلام و كارهاى بيرون خانه را براى على عليه السلام تعيين كرد.
پس حضرت زهرا فرمود:
اِنَّ سَلمانَ قالَ: كانَت فاطِمَةُ عليهاالسلام جالِسَةً قُدّامَها رَحىً تَطحَنُ... وَ عَلى عَمُودِ الرَّحى دَمٌ سائِلٌ وَالحُسَينُ فى ناحِيَةِ الدّارِ يَبكى، فَقُلتُ يا بِنتَ رَسُولِ اللّه ِ، دَبرَتْ كَفّاكِ وَ هذِهِ فِضَّةٌ، فَقالَت عليهاالسلام: اَوْصـانى حَبيبى رَسـُولُ اللّه ِ اَنْ تَكُونَ الْخِدْمَةُ لَها يَوْما وَلى يَوْما فَكانَ اَمْسِ يَوْمَ خِدْمَتِها وَالْيَوْمُ يَوْمُ خِدْمَتى.
«سلمان مى گويد: وارد منزل شدم و ديدم فاطمه زهرا عليهاالسلامنشسته و دستاس مى كرد و بر دسته دستاس خون دست مباركش جارى بود، از سوى ديگر حسين عليه السلام در كنار خانه از گرسنگى گريه مى كرد، گفتم: اى دختر رسول خدا دستان شما پينه بسته است در صورتى كه فضه حاضر است!» حضرت زهرا عليهاالسلام فرمود:
دَخَلَتْ فاطِمَةُ عليهاالسلام عَلَى رَسُولِ اللّه ِ صلي الله عليه و آله وَ قالَتْ: يا رَسُولَ اللّه ِ اِنَّ سَلْمانَ تَعَجَّبَ مِنْ لِباسى، فَوَالَّذى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ نَبِيّا مالى وَ لِعَلِىٍّ مُنْذُ خَمْسِ سِنينَ اِلاّ مِسْكَ كَبْشٍ نَعْلِفُ عَلَيْهِ بِالنَّهارِ بِعَيرَنا فَاِذا كانَ اللَّيْلُ اِفْتَرَشْناهُ وَ اِنَّ مِرْفَقَتَنا لَمِنْ اُدْمٍ حَشْوُها لِيفُ النَّخْلِ.
روزى فاطمه عليهاالسلام به محضر پيامبر صلي الله عليه و آله آمد و گفت:
عَنِ الحَسَنِ عليه السلام: رَاَيْتُ اُمّى ... تَدْعُو لِلْمُؤْمِنينَ وَلاتَدْعُو لِنَفْسِها فَقُلتُ: يا اُمّاهُ لِمَ لاتَدْعينَ لِنَفْسِكِ؟ ... قالَتْ عليهاالسلام: يا بُنَىَّ ! اَلجارُ ثُمَّ الدّارُ.
امام حسن مجتبى عليه السلام گويد: مادرم را ديدم كه در نيمه شب مؤمنين را دعا مى كند و براى خودش دعا نمى كند، گفتم: مادرجان چرا براى خودت دعا نمى كنى؟ مادرم فرمود:
عَن أسماءَ بِنتِ عُمَيس إنَّ فاطِمَةَ عليهاالسلام قالَت لَها: اِنّى قَدِ اسْتَقْبَحْتُ ما يُصْنَعُ بِالنِّساءِ، اِنَّهُ يُطْرَحُ عَلَى الْمَرْأَةِ الثَّوْبُ فَيَصِفُها لِمَنْ رَأى، فَلاتَحْمِلينى عَلى سَريرٍ ظاهِرٍ، اُسْتُرينى سَتَرَكِ اللّه ُ مِنَ النّارِ.
اسماء بنت عميس مى گويد: فاطمه عليهاالسلام به من فرمود:
إنَّ فاطِمَةَ عليهاالسلام لَمّا قُبِضَ أَبُوها أسعَدَتْها بَناتُ هاشِم فَقالَت: اُتْرُكْنَ التَّعْدادَ وَ عَلَيْكُنَّ بِالدُّعاءِ.
هنگام رحلت پيامبراكرم صلي الله عليه و آله دختران بنى هاشم حضرت فاطمه عليهاالسلام را در برپايى عزادارى يارى مى كردند، آن حضرت فرمود:
مِن دُعائِها عليهاالسلام: اِلهى اَصْلِحْ دينىاَلَّذى هُوَ عِصْمَةُ اَمْرى وَاَصْلِحْ لى دُنْياىَ الَّتى اِلَيْها مَعادى وَاجْعَلِ الْحَياةَ زِيادَةً لى مِنْ كُلِ خَيْرٍ وَاجْعَلِ الْمَوْتَ راحَةً لى مِنْ كُلِّ شَرٍّ.
يكى از دعاهاى حضرت زهرا عليهاالسلام: