الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : لا يَعرِفُ النِّعمَةَ إلاّ الشاكِرُ ، و لا يَشكُرُ النِّعمَةَ إلاّ العارِفُ .
امام عسكرى عليه السلام : [قدر] نعمت را نشناسد مگر سپاسگزار، و شكر نعمت نگزارد مگر آن كه [قدر ]نعمت را شناسد .
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : شِيعَةُ عليٍّ عليه السلام هُمُ الذينَ لا يُبالُونَ في سَبيلِ اللّه ِ أ وَقَعَ المَوتُ علَيهِم أو وَقَعُوا عَلَى المَوتِ ، و شِيعَةُ عَليٍّ عليه السلام هُمُ الذينَ يُؤثِرُونَ إخوانَهُم على أنفُسِهِم و لَو كانَ بِهِم خَصاصَةٌ ، و هُمُ الذينَ لا يَراهُمُ اللّه ُ حيثُ نَهاهُم ، و لا يَفقِدُهُم حيثُ أمَرَهُم ، و شِيعَةُ عليٍّ عليه السلام هُمُ الذينَ يَقتَدُونَ بِعليٍّ عليه السلام في إكرامِ إخوانِهِمُ المُؤمنينَ .
امام عسكرى عليه السلام : شيعيان على عليه السلام آنانند كه باكشان نيست در راه خدا مرگ به سراغ آنان آيد، يا آنان به پيشواز مرگ روند . شيعيان على عليه السلام آنانند كه برادرانشان را بر خود ترجيح مى دهند ، هر چند خود نيازمند باشند و آنانند كه خداوند ايشان را در آن جا كه نهى كرده، نمى بيند و در آن جا كه امر كرده، هميشه حاضر مى بيند . شيعيان على عليه السلام آنانند كه در گراميداشت برادران مؤمن خويش به على عليه السلام اقتدا مى كنند .
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : قالَ رَجُلٌ لرسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : فلانٌ يَنظُرُ إلى حَرَمِ جارِهِ و إن أمكَنَهُ مُواقَعَةُ حَرامٍ لَم يَرِعْ عَنهُ ، فَغَضِبَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله و قالَ : إيتُوني بهِ ، فقالَ رَجُلٌ آخَرُ : يا رسولَ اللّه ِ ، إنّهُ مِن شِيعَتِكُم مِمَّن يَعتَقِدُ مُوالاتَكَ و مُوالاةَ عليٍّ عليه السلام و يَتَبَرَّأُ مِن أعدائكُما ! فقالَ رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : لا تَقُلْ مِن شِيعَتِنا فإنّهُ كَذِبٌ ؛ إنَّ شيعَتَنا مَن شَيَّعَنا و تَبِعَنا في أعمالِنا .
امام عسكرى عليه السلام : مردى به رسول خدا صلى الله عليه و آله عرض كرد : فلان كس به ناموس همسايه خود نگاه مى كند و اگر دستش برسد از ارتكاب حرام هم ابايى ندارد . رسول خدا صلى الله عليه و آله عصبانى شد و فرمود : او را نزد من بياوريد . مرد ديگرى عرض كرد : اى رسول خدا! او از شيعيان شماست و به دوستى شما و على عليه السلام اعتقاد دارد و از دشمنان شما دو تن ، بيزارى مى جويد! رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود : نگو كه او از شيعيان ماست ؛ زيرا دروغ است : همانا شيعه ما كسى است كه از ما دنباله روى و از كردار ما پيروى كند .
التفسير المنسوب إلى الإمامِ العسكريِّ عليه السلام ـ عَمّارٌ الدُّهْنيِّ: في جَوابِ قاضِي الكوفَةِ لمّا سَألَهُ عَن سَبَبِ بُكائهِ حِينَ سَمّاهُ رافِضيّا ـ : بكيت عليك و عليّ ، أمّا بُكائي عَلى نَفسي فَإنّكَ نَسَبتَني إلى رُتبَةٍ شَريفَةٍ لَستُ مِن أهلِها ، زَعَمتَ أنّي رافِضيٌّ ، وَيحَكَ لَقَد حَدَّثَني الصّادِقُ عليه السلام : «إنَّ أوّلَ مَن سُمّيَ الرّافِضَةَ السَّحَرَةُ الّذينَ لَمّا شاهَدوا آيَةَ موسى عليه السلام في عَصاه آمَنوا
بِهِ و رَضُوا بهِ و اتَّبَعوهُ وَ رَفَضوا أمرَ فِرعَونَ ، و استَسلَمُوا لِكُلِّ ما نَزَلَ بِهِم ، فَسَمّاهُم فِرعَونُ الرّافِضَةَ لَمّا رَفَضوا دِينَهُ»
فَالرافِضيّ مَن رَفَضَ كُلَّ ما كَرِهَهُ اللّه ُ تَعالى ، وَ فَعَلَ كُلَّ ما أمَرَهُ اللّه ُ ، فأينَ فِي الزَّمانِ مِثلُ هذا ؟!
فإنَّما بَكَيتُ عَلى نَفسي خَشيَةَ أن يَطَّلِعَ اللّه ُ تَعالى عَلى قَلبي ، وَ قَد تَقَبَّلتُ هذا الاسمَ الشّريفَ عَلى نَفسي ، فَيُعاتِبَني رَبّي عَزَّ و جلَّ و يَقولَ : يا عَمّارُ ، أ كُنتَ رافِضا للأباطيلِ ، عامِلاً للطّاعاتِ كَما قالَ لَكَ ؟ فَيَكونُ ذلِكَ تَقصِيرا بي فِي الدَّرَجات إن سامَحَني ، و مُوجِبا لِشَديدِ العِقابِ عَلَيَّ إن ناقَشَني ، إلاّ أن يَتَدارَكَنِي مَواليّ بِشَفاعَتِهِم
و أمّا بُكائي عَلَيكَ ، فَلِعظمِ كِذْبِكَ في تَسمِيَتي بِغَير اسمي ، و شَفَقَتي الشَّديدَةِ عَليكَ مِن عَذابِ اللّه ِ تَعالى أن صَرَفتَ أشرَفَ الأسماءِ إلى أن جَعَلتَهُ مِن أرذَلِها كَيفَ يَصبِرُ بَدَنُكَ عَلى عَذابِ اللّه ِ، و عَذابِ كَلِمَتِكَ هذِهِ؟! .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام : ـ عمّار دُهنى ، وقتى قاضى كوفه او را رافضى خواند ، گريست و چون قاضى علّت گريه اش را پرسيد ـ : گفت هم براى خودم مى گريم و هم براى تو ! اما گريه ام براى خودم از اين روست كه تو مرا به منزلتى ارجمند نسبت دادى كه لايق آن نيستم . گفتى من رافضى هستم . واى بر تو ، حضرت صادق عليه السلام برايم حديث گفت كه : نخستين كسانى كه رافضى ناميده شدند ساحرانى بودند كه وقتى نشانه [نبوّت ]موسى عليه السلام را در عصايش ديدند به او ايمان آوردند و او را پسنديدند و از او پيروى و فرمان فرعون را ردّ كردند و به هر
بلايى كه بر سرشان آورد ، گردن نهادند . پس فرعون آنان را رافضى ناميد ، چون دين او را رفض (ردّ) كردند
پس ، رافضى كسى است كه هر آنچه را خداوند متعال ناخوش مى دارد، ردّ كند و هر آنچه را كه خدا به آن فرمان داده است، به كار بندد . در اين زمان ، كجا چنين كسى يافت مى شود ؟
همانا براى خود مى گريم چون مى ترسم [خداوند متعال ]از قلبم آگاه شود ، و مرا كه چنين نام (عنوان) شريفى را بر خود پذيرفته ام ، مورد عتاب قرار دهد و فرمايد : اى عمّار ! آيا تو دست ردّ به سينه اباطيل زدى و به طاعات عمل كرده اى كه او (قاضى) به تو چنين گفت ؟ پس ، اين ، درجات مرا فرود آورد ، در صورتى كه خداوند با من مدارا كند ، و موجب عذابى شديد گردد ، در صورتى كه بخواهد بر من سخت گيرد ، مگر اين كه سروران من با شفاعتشان به فريادم برسند
و اما گريه ام براى تو ، به خاطر دروغ بزرگى است كه مرا به نامى غير از نامم خواندى ، و ترس شديدم از عذاب خداوند متعال بر توست كه شريفترين نامها را به پست ترين نام تبديل كردى . چگونه بدن تو عذاب [خدا ، و عذاب ]اين سخنى را كه گفتى تحمّل خواهد كرد ؟!
التفسير المنسوبِ إلى الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : قال [الإمام] عليه السلام : دَخَل رجل عَلى محمّد بن عليّ بن موسى الرّضا عليهم السلام ··· فقال : ··· أنا مِن شِيعَتِكُمُ الخُلَّصِ ، قالَ : ··· وَيحَكَ ! أ تَدري مَن شيعَتُنا الخُلَّصُ ؟ قالَ : لا. قالَ : شيعَتُنا الخُلَّصُ حِزْقيلُ المُؤمِنُ ؛ مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ، و صاحِبُ يس الّذي قالَ اللّه تَعالى فيهِ : «و جاءَ مِن أقْصَا المَدينَةِ رَجُلٌ يَسْعى» . و سَلمانُ و أبو ذَرٍّ و المِقدادُ
و عَمّارٌ ، أ سَوَّيتَ نَفسَكَ بِهؤلاءِ ؟! أ ما آذَيتَ بِهذا المَلائكَةَ ، و آذَيتَنا ؟!
فقالَ الرَّجُلُ : أستَغفِرُ اللّه َ و أتَوبُ إلَيهِ ، فَكَيفَ أقولُ ؟
قالَ : قُل : أنا مِن مُواليكُم و مُحِبّيكُم ، و مُعادي أعدائكُم ، و مُوالي أولِيائكُم .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام : امام عسكرى عليه السلام فرمود: فردى نزد امام رضا عليه السلام آمد··· و گفت: ··· «من از شيعيان خالص شما هستم . فرمود :
··· واى بر تو ، آيا مى دانى شيعيان خالص ما چه كسانى هستند ؟ عرض كرد : نه
فرمود : شيعيان خالص ما حزقيل مؤمن ، مؤمن آل فرعون ، است و مردى كه در سوره ياسين خداوند متعال درباره اش فرمود : «و مردى از دورترين جاى شهر دوان دوان آمد» ، و سلمان و ابوذر و مقداد
و عمّار . آيا تو خودت را با اينان برابر مى كنى ؟ بدان كه تو با اين ادعايت هم فرشتگان را آزردى و هم ما را
مرد عرض كرد : از خدا آمرزش مى طلبم و به درگاه او توبه مى برم . پس چه بگويم ؟ حضرت فرمود : بگو : من از دوستداران و علاقه مندان شما هستم ، و دشمنِ دشمنان شما و دوستِ دوستانتان مى باشم .
التفسير المنسوبِ إلى الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : ـ قال الحسن بن على ( عليهما السلام ) لِلوالي في رَجُلٍ اتُّهِمَ بِقصدِ السَّرِقةِ و قَدِ ادّعى التَّشَيُّعَ ـ : مَعاذَ اللّه ِ ما هذا من شِيعَةِ عَلِيٍ عليه السلام ، و إنّمَا ابتَلاهُ اللّه ُ في يَدِكَ لاعتِقادِهِ في نَفسِهِ أنَّهُ من شِيعَةِ عليٍّ عليه السلام ··· .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام : ـ امام عسكرى عليه السلام در مورد مردى كه متّهم بود كه قصد سرقت داشته و ادعاى تشيّع مى نمود ، به فرماندار فرمود ـ : پناه بر خدا ! اين فرد از شيعيان على عليه السلام نيست و خداوند تنها به خاطر آن كه او فكر مى كند شيعه على عليه السلام است در دست تو گرفتارش نموده است . . . .
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : مَن كانَ الوَرَعُ سَجِيَّتَهُ ، و الكَرَمُ طَبِيعَتَهُ ، و الحِلمُ خَلَّتَهُ ، كَثُرَ صَدِيقُهُ و الثَّناءُ علَيهِ ، و انتَصَرَ مِن أعدائهِ بِحُسنِ الثَّناءِ علَيهِ .
امام عسكرى عليه السلام : هركه پارسايى، خصلت او باشد و كرَم و بخشندگى، سرشتش و بردبارى، خُويَش، دوستانش و ستايش [گويان] او بسيار گردند و با ستايش بسيار از وى، از دشمنانش انتقام بگيرد .
التفسير المنسوب إلى الإمامِ العسكريِّ عليه السلام ـ في قولِهِ تعالى : «اِهْدِنا الصِّراطَ المُستَقيمَ» ـ : يقولُ : أدِمْ لَنا تَوفِيقَكَ الذي بهِ أطَعناكَ في ماضِي أيّامِنا حتّى نُطِيعَكَ كذلكَ في مُستَقبَلِ أعمارِنا . و الصِّراطُ المُستَقيمُ هُو صِراطانِ : صِراطٌ في الدُّنيا و صِراطٌ في الآخِرَةِ، فأمّا الصِّراطُ المُستَقيمُ في الدُّنيا فهُو ما قَصُرَ عنِ الغُلُوِّ، و ارتَفَعَ عنِ التَّقصيرِ، و استَقامَ فلَم يَعدِلْ إلى شَيءٍ مِنَ الباطِلِ، و أمّا الطَّريقُ الآخَرُ فهُو طريقُ المُؤمنينَ إلى الجَنَّةِ الذي هو مُستَقيمٌ .
التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام ـ درباره آيه «ما را به صراط مستقيم هدايت فرما» ـ فرمود : آدمى مى گويد : آن توفيقى را كه عطايمان كردى تا در ايّام گذشته عمرِ خود طاعتت كنيم بر ما ادامه بده تا در ايّام مانده عمر خود نيز طاعتت كنيم . صراط مستقيم دو گونه است : صراطى در دنيا و صراطى در آخرت . صراطِ مستقيمِ در دنيا ، همان راهى است كه از افراط و تفريط به دور است ، راه ميانه است و به سوى باطل كمترين انحرافى ندارد ، و صراط آخرت ، همان راه مؤمنان به سوى بهشت است كه راهى است مستقيم .
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام : جُرأةُ الوَلَدِ عَلى والِدِهِ في صِغَرِهِ تَدعوا إلَى العُقوقِ في كِبَرِهِ .
امام عسكرى عليه السلام : جسارت فرزند بر پدر در دوران كودكى اش ، موجب نافرمانى در بزرگ سالى اش مى شود .
الإمامُ العسكريُّ عليه السلام ـ لمّا سُئلَ عن عِلَّةِ وُجوبِ الصَّومِ ـ : لِيَجِدَ الغَنِيُّ مَسَّ الجُوعِ؛ فَيَمُنَّ على الفَقيرِ .
امام عسكرى عليه السلام ـ در پاسخ به پرسش از علّت واجب شدن روزه ـ فرمود : تا توانگر درد گرسنگى را بچشد و در نتيجه ، به نيازمند كمك كند .