الإمامُ الصّادقُ عليه السلام ـ لَمّا سَألَهُ الجهمُ بنُ حميدٍ : تكونُ لي القَرابَةُ على غَيرِ أمرِي، أ لَهُم عَلَيَّ حَقٌّ ؟ ـ : نَعَم ، حَقُّ الرَّحِمِ لا يَقطَعُهُ شيءٌ و إذا كانوا على أمرِكَ كانَ لَهُم حَقّانِ : حَقُّ الرَّحِمِ ، و حَقُّ الإسلامِ .
امام صادق عليه السلام ـ آنگاه كه جهم بن حميد به ايشان عرض كرد : خويشاوندانى دارم كه عقيده و مذهب مرا ندارند ، با اين حال ، آيا آنان را بر من حقّى هست؟ ـ فرمود : آرى ، حقّ خويشاوندى را هيچ چيز از بين نمى برد . در صورتى كه با تو هم باور بودند ، دو حق داشتند : حقّ خويشاوندى و حقّ اسلام .
الكافي : أبو بصيرٍ قال : سألتُ أبا عبدِ اللّه ِ عليه السلام عنِ الرجُلِ يَصرِمُ ذَوِي قَرابَتِهِ مِمّن لا يَعرِفُ الحَقَّ ، قال عليه السلام : لا يَنبَغِي لَهُ أن يَصرِمَهُ .
الكافى ـ به نقل از ابو بصير ـ : از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا انسان مى تواند با خويشاوندى كه [مذهب] حق را نمى شناسد قطع رابطه كند؟ حضرت فرمود : نبايد از او ببُرد .