رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله :إذا وُلِدَ ابْنِي جعفرُ بنُ محمّدِ ابنِ عليِّ بنِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ فسَمُّوهُ الصّادقَ .
پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :وقتى فرزندم جعفر بن محمّد بن على بن الحسين بن على بن ابى طالب به دنيا آمد، او را صادق بناميد.
بحار الأنوار عن محمّدَ بنِ مسلمٍ :كنتُ عندَ أبي جعفرٍ محمّدِ بنِ عليٍّ الباقرِ عليهما السلام إذْ دخَلَ جعفرٌ ابنُهُ ، و على رأسِهِ ذُؤابةٌ ، و في يَدهِ عَصا يَلْعبُ بِها ، فأخَذَهُ الباقرُ عليه السلام و ضمَّهُ إليهِ ضَمّا ، ثُمّ قالَ : بأبي أنتَ و اُمّي ، لا تَلْهو و لا تَلْعبُ . ثُمّ قالَ لي : يا محمّد ، هذا إمامُكَ بَعدي ، فاقْتَدِ بهِ ، و اقْتبِسْ مِن عِلمِهِ ، و اللّه ِ إنّهُ لَهُوَ الصّادقُ الّذي وَصَفهُ لنا رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله . إنّ شِيعتَهُ مَنصورونَ في الدُّنيا و الآخِرَةِ .
بحار الأنوار ـ به نقل از محمّد بن مسلم ـ : در حضور ابو جعفر محمّد بن على الباقر عليهما السلام بودم كه فرزندش جعفر وارد شد در حالى كه زلف داشت و در دستش تركه اى بود و با آن سرگرم بود. [امام ]باقر عليه السلام او را گرفت و محكم به آغوش چسبانيد، و فرمود: پدر و مادرم فدايت كه اهل لهو و لعب نيستى. آنگاه به من فرمود: اى محمّد! بعد از من اين امام توست؛ به او اقتدا كن و از دانش وى بهره بگير. به خدا قسم او همان صادقى است كه پيامبر خدا صلى الله عليه و آله درباره او فرموده است كه شيعيان وى در دنيا و آخرت يارى مى شوند.